100 يوم حافلة لآبي أحمد في رئاسة وزراء إثيوبيا

أكمل آبي أحمد علي، أمس الثلاثاء، مائة يوم في رئاسة وزراء إثيوبيا، منذ أن أدى اليمين الدستورية في البرلمان، يوم 2 أبريل الماضي، ليصبح أول شخصية من أقلية “الأورومو” تترأس الحكومة في الدولة الواقعة شرقي إفريقيا.

خلال هذه الفترة وقعت أحداث كثيرة تصدرها آبي أحمد (42 عاماً)، بعد أن كادت الاحتجاجات أن تعرقل مسيرة الدولة التي تستضيف مقر الاتحاد الإفريقي، وتمتلك حضوراً سياسياً بارزاً، خاصة في منطقة القرن الأفريقي.

تميزت المائة يوم الأولى لآبي أحمد بقرارات اقتصادية وسياسية على المستويين الداخلي والخارجي، فضلا عن زيارات داخل وخارج إثيوبيا، ولا سيما زيارة السلام إلى الجارة إريتريا قبل أيام.

وترصد “الأناضول” فيما يلي أبرز ما شهدته المائة يوم من أحداث وقرارات داخلية وخارجية:

2 أبريل 2018:

– آبي أحمد يعلن أمام البرلمان أنه يمد يده بالسلام إلى الجارة إريتريا، لإنهاء القطعية والعداء بعد حرب بين الجارتين.

7 أبريل 2018:

– رئيس الوزراء يزور إقليم الصومال، الذي خاض نزاعاً حدودياً مع إقليم الأرومو، الذي ينحدر منه أبي أحمد.

11 أبريل 2018:

– آبي أحمد يزور إقليم الأرومو، وخاصة مدينة أمبو، معقل المعارضة ومنطلق الاحتجاجات، التي شهدتها إثيوبيا خلال السنوات الثلاث السابقة على توليه رئاسة الوزراء.

13 أبريل 2018:

– رئيس الوزراء يزور مدينة مقلي حاضرة إقليم التقراي (شمال).

20 أبريل 2018:

– آبي أحمد يزور مدينة غوندر التاريخية في إقليم أمهرا.

وإجمالاً، زار رئيس الوزراء الأقاليم الإثيوبية التسعة خلال المائة يوم الأولى من حكمه، للتعرف على الأوضاع عن قرب.

28 أبريل 2018:

–  أبي أحمد يزور مدينة أواسا، حاضرة إقليم شعوب إثيوبيا، وتقطن هذا الإقليم أكثر من 56 قومية من أصل ما يزيد على 80 قومية إثيوبية.

28 أبريل 2018:

– رئيس الوزراء الإثيوبي يجري أول زيارة خارجية لجيبوتي.

2 مايو 2018:

– آبي أحمد يجري زيارة للسودان، تمخضت عن إعلان الرئيس السوداني، عمر البشير، العفو عن جميع سجناء الحق العام من الإثيوبيين في بلاده.

18 مايو 2018:

– آبي أحمد يصل السعودية، في أول زيارة رسمية له خارج أفريقيا، وذلك بدعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.

وفي ضوء الزيارة أفرجت السلطات السعودية عن أكثر من ألف إثيوبي من سجون المملكة.

19 مايو 2018:

– آبي أحمد يزور إمارة دبي والسلطات الإمارتية تفرج عن عشرات من السجناء الإثيوبيين.

30 مايو 2018:

– السلطات الإثيوبية تطلق سراح 576 معتقلاً سياسياً، بينهم المعارض البارز، أندر قاشو ظقاي، ضمن عملية مصالحة وطنية. 

كما أسقطت التهم عن اثنين من أبرز المعارضين في الخارج، وهما: رئيس حركة “7 مايو”، برهانو نيقا، ومدير شبكة “أرومو” الإعلامية، جوهر محمد.

وسمحت السلطات للمعارضة السياسة بالعودة إلى البلاد.

5 يونيو 2018:

– البرلمان يصوت بالأغلبية لصالح رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 16 فبراير الماضي، على خلفية الاحتجاجات المطالبة بـ”التنمية وإنهاء التهميش ومكافحة الفساد”، وفق المحتجين.

– إثيوبيا تعلن قبولها تنفيذ اتفاقية الجزائر، عام 2010، لإنهاء النزاع الحدودي مع إريتريا.

– إعلان تحرير الاقتصاد الإثيوبي جزئياً، عبر طرح شركات مملوكة للدولة (قطاع الاتصالات، الخطوط الجوية، والخطوط البحرية) للقطاع الخاص، على أن يكون للحكومة السهم الأكبر.

– البرلمان يوافق على مشروع قانون حكومي لرفع أسماء حركات مسلحة، وهي “قنوب سبات”، و”جبهة تحرير أرومو الديمقراطية”، و”جبهة تحرير أوغادين”، و”الجبهة الوطنية الإثيوبية”، من قائمة المجموعات الإرهابية.

وكانت الحكومة أدرجت هذه الحركات، التي تشكل ائتلاف المعارضة الإثيوبية المسلحة، على قائمة المجموعات الإرهابية، في يونيو 2011.

6 يونيو 2018:

– آبي أحمد يعين رئيساً جديداً لهيئة أركان الجيش ومديراً جديداً لجهاز الأمن الاستخبارات، في أول تغيير في قيادتهما منذ 17 عاماً.

8 يونيو 2018:

– آبي أحمد يزور أوغندا.

10 يونيو 2018:

– آبي أحمد يزور مصر، لمدة يومين، ويبحث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وملف سد “النهضة” الإثيوبي (تحت الإنشاء)، الذي تخشى القاهرة أن يؤثر سلباً على تدفق حصتها من مياه نهر النيل.

وتوافق الطرفان، خلال الزيارة، على تبني رؤية مشتركة بين الدولتين، قائمة على احترام حق كل منهما في تحقيق التنمية، دون المساس بحقوق الطرف الآخر.

22 يونيو 2018:

– المعارضة الإثيوبية في إريتريا تعلن التخلي عن المقاومة المسلحة وتعليق أنشطتها العسكرية.

23 يونيو 2018:

– مقتل شخصين وإصابة أكثر من 150 آخرين خلال تفجير استهدف حشداً حضره رئيس الوزراء.

26 يونيو 2018:

– وفد إريتري رفيع المستوى يصل أديس أبابا، على رأسه مستشار الرئيس الإريتري للشؤون السياسية، يماني قبرآب، ووزير الخارجية، عثمان صالح.

وجاءت هذه الزيارة بعد قطيعة تجاوزت 17 عاماً بين إريتريا وإثيوبيا، جراء الحرب الحدودية، التي اندلعت في عام 1998، وانتهت عام 2000.

30 يونيو 2018:

– مجلس الوزراء يحيل إلى البرلمان مسودة مشروع قانون تنص على إلغاء البرلمان إدراج حركات “قنوب سبات”، و”جبهة تحرير أرومو” من قائمة المجموعات الإرهابية.

2 يوليو 2018:

– قيادات من “جبهة تحرير أورومو المتحدة” المعارضة تعود إلى إثيوبيا، بعد قضاء نحو عقدين في المنفى.

5 يوليو 2018:

– البرلمان يصادق على مشروع قانون حكومي لرفع حركات المعارضة الداخلية المسلحة من قائمة الإرهاب.

8 يوليو 2018:

– آبي أحمد يصل العاصمة الإريترية أسمرة، في أول زيارة لرئيس وزراء إثيوبي منذ عقدين.

9 يوليو 2018:

– إثيوبيا وإريتريا تعلنان انتهاء الحرب بينهما، وبدء مرحلة السلام، عبر توقيع رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، “إعلان سلام وصداقة” مشتركاً.

Exit mobile version