الأمم المتحدة تتهم جيش جنوب السودان بارتكاب جرائم اغتصاب غربي البلاد

اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مسؤولين في جيش جنوب السودان، باغتصاب أكثر من 120 امرأة وطفل في هجوم على مناطق في ولاية الوحدة (غرب)، ما بين أبريل، ومايو الماضيين.

جاء ذلك في تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، اليوم، وصل “الأناضول” نسخة منه.

وأفاد التقرير الأممي أن القوات الحكومية بجنوب السودان، ارتكبت أكثر من 120 حالة اغتصاب جماعية لنساء وأطفال، خلال هجمات على بلدتي لير، وميانديت، في ولاية الوحدة، تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة، ما بين أبريل، ومايو الماضيين.

ولفت إلى أن الأفعال الموثقة (جرائم الاغتصاب) تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وترقى إلى مستوى جرائم الحرب، كما حدد التحقيق ثلاثة من القيادات العسكرية التابعة للجيش الحكومي (لم يذكر أسماءهم) يتحملون القسم الأكبر من المسؤولية عن تلك الانتهاكات.

وجاء في التقرير أن بعض الفتيات اللائي تعرضن للاغتصاب لا تتعدى أعمارهن 4 أعوام.

وأضاف: تعرضت امرأة تبلغ من العمر 20 عاماً للاغتصاب فيما كانت لا تزال تنزف من الولادة، وقتل بعض من قاوموا بالرصاص، كما تم اختطاف ما لا يقل عن 132 امرأة وفتاة أخرى.

وأشار إلى أن كثيرين آخرين أصيبوا في غارات شنتها القوات الحكومية على قرى في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مينديت ولير، خلال الفترة من 16 أبريل إلى 24 مايو الماضيين، وفقاً لتحقيقات أجراها مراقبو حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وانفصلت جنوب السودان عن السودان، عبر استفتاء شعبي عام 2011، وتشهد منذ عام 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة، اتخذت بُعدًا قبليًا.

Exit mobile version