نواب وسياسيون: من يدافع عن فاسد لا يمكن إلا أن يكون على ديدنه

استنكر عدد من النواب والناشطين السياسيين شماتة البعض في الحكم الصادر على بعض النواب بالسجن، فقال النائب عبدالوهاب البابطين: في كل مرحلة هناك شامتون وشاتمون، ولكل زمن رويبضة، وإذا سكت أهل الحق توهم أهل الباطل أنهم على حق.. وما أكثر من تلبس الحق وهو ليس بأهله.. هم سماسرة الأزمات.. وتجار أنفسهم مقابل المال السياسي القذر، فمن يدافع عن مرتشٍ وفاسد لا يمكن إلا أن يكون على ديدنه والعياذ بالله.

فيما قال النائب رياض العدساني: جبان ذلك النائب الذي أصدر بياناً يتشمت ويقحم القبائل في قضية “دخول المجلس”، نعلم أن الكويت فوق الجميع، لكن قبائلها وعوائلها يشرفون هذا النائب، وليس من الأخلاق التشمت، فهو لم ينطق بحرف ضد من تضخم حسابه في قضية الإيداعات؛ لأنه يسير بدربهم يطلب المساعدات من الحكومة، فما قام به هو تكسب رخيص.

قال الناشط عيسى بورسلي: لا تكن من الشامتين لكي لا تصبح من المبتلين، والله يفك عوق كل مبتلى، ونحترم القضاء بكل أحواله ولا نجعل بيننا تراشق وكلام لا فائدة منه بين الجميع، مراعاة لهم ولأهاليهم، والكامل سبحانه.

فيما قال الناشط أنور مساعد الطبطبائي: وجود فئة الشامتين موجودة منذ عهد نوح عليه السلام ومروراً بجميع الأنبياء وتاريخ المصلحين فلا يضركم كيدهم شيئاً!

وكانت محكمة التمييز قد أسدلت الستار على القضية الأكبر في تاريخ الحياة السياسية في الكويت، حيث شمل حكم التمييز تعديلاً بحكم الاستئناف في قضية “دخول المجلس”، قاضيًا بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر على النائبين د. وليد الطبطبائي، ود. جمعان الحربش، والنواب السابقين المتهمين في القضية، كما شمل السجن عددًا آخر من المدانين بالمدة نفسها، في حين برأت المحكمة النائب محمد براك المطير.

وقضت المحكمة بحبس ثلاثة متهمين سنتين وامتناع عن تطبيق العقوبة بحق 34 متهمًا وبراءة الآخرين من التهم المنسوبة لهم.

Exit mobile version