الكويت.. تواصل ردود الأفعال حول أحكام “دخول المجلس”

ما زالت ردود الأفعال النيابية والقانونية تتوالى عقب صدور حكم محكمة التمييز، أمس الأحد، بحبس مجموعة من النواب السابقين والحالين 3 سنوات و6 أشهر في قضية “دخول مجلس الأمة”.

وقال النائب د. وليد الطبطبائي: لو أن العقوبة التي صدرت علينا على تهمة “دخول المجلس” لكنا تفهمنا هذه العقوبة؛ لأنه رغم عدم وجود نص يجرمه لكن الفعل نفسه وقع منا فعلاً، مضيفاً: لكن أن تصدر علينا عقوبة حبس لأكثر من 3 سنوات لفعل لم نقم به أصلاً وهو الاعتداء على رجال الأمن فهذا هو الظلم بعينه وإن للمظلوم دعوة لا ترد فأين يذهب الظالم.

وقال الإعلامي داهم القحطاني: المفاجأة في قضية “دخول المجلس” أن محكمة التمييز برأت كل المتهمين من تهمة “دخول المجلس” بمن فيهم الذين حكمت عليهم بالسجن، الأحكام أتت على تهم تتعلق بمقاومة رجال الشرطة، إذن لا يوجد اقتحام مجلس الأمة بل دخول، المحكمة لم تعتبر أن هناك تظاهرة حصلت داخل قاعة عبدالله السالم.

وغرد الكاتب والصحفي نامي المطيري: الشارع الكويتي مستاء وغاضب بعد -حكم التمييز- لأنه مؤمن تماماً بسلامة موقف المدانين بالسجن -نواباً وناشطين- لذلك على نواب الأمة الحاليين المسارعة باتخاذ موقف وطني وسياسي سواء بالاستقالة الجماعية أو إصدار قانون عفو شامل خاص.

وقال د. سند الفضالة: كنا نتمنى ألا يكون وسم “قضية دخول المجلس” موجوداً بعد اليوم، ولكن بصدور أحكام بالسجن على النواب وبعض الشباب.

وأضاف: ما زالت القضية مفتوحة والجرح غائر والقلب يتألم، ما نحتاجه كدولة وشعب هو إنهاء ملف الفساد وليس معاقبة من سعى للإصلاح.

وقال النائب السابق الصيفي مبارك الصيفي: يوم حزين في تاريخ الكويت يعيدنا إلى المربع الأول بما فيه من ألم المواجهات وقلق الصدامات والخوف على المستقبل.. ليبقى الصراع قائماً بين الحالمين بكويت بلا فساد ومفسدين يريدونها بلا إصلاح!

وقال المحامي سعود مطلق السبيعي: نبارك لمن أخذ براءة أو امتناع عن العقاب، ونقول لمن صدرت ضدهم أحكام بالسجن: صبر جميل والله المستعان، كنتم ومازلتم في عيون الجميع مُبرّئين من كل دنس ومنزهين عن كل شائنه.. “ولا تحزن إِنا مُنجوك”.

Exit mobile version