عقب حكم “دخول المجلس”.. كويتيون: يوم حزين على الكويت

عقب صدور حكم محكمة التمييز النهائي في قضية “دخول مجلس الأمة”، توالت ردود الأفعال على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وأصدرت محكمة التمييز، صباح اليوم الأحد، أحكاماً متفاوتة في قضية “دخول المجلس”، تراوحت بين السجن والامتناع والعقاب والبراءة للمتهمين، وجاءت كما يلي:

الحبس مع الشغل 3 سنوات ونصف سنة لكل من: وليد الطبطبائي، خالد الطاحوس، جمعان الحربش، فيصل المسلم، مبارك الوعلان، سالم النملان، مسلم البراك، فهد الخنة، مشعل الذايدي، راشد العنزي، ناصر فراج المطيري، محمد الدوسري، عبدالعزيز المنيس.

براءة أحمد الذايدي، وراشد الفضالة، وعبدالعزيز الفضلي، وفهد الفيلكاوي، وطارق نافع المطيري، ومشاري المطيري، وسعد دخيل، وعلي سند، وفواز البحر، ويوسف الشطي، وسلطان العجمي، وفهد العجمي، ومحمد الخليفة، ومحمد المطير، وأحمد الكندري، وعبدالله الحربش، وصقر الحشاش.

تقرير الامتناع عن العقاب لكل من عباس غلوم، وعدنان سلمان الناصر، وعلي البرغش، وأحمد الهاجري، وسليمان عبدالقادر الجاسم، وأحمد فراج، ونامي حراب، ووليد الشعلان، وعبدالله الشلاحي، وخالد عبيد الشمري، وعبدالعزيز بوحيمد، ومحمد الرويس، وأحمد منور، ومحمد فهد الخنة، وأحمد جدي.

وقال النائب د. جمعان الحربش بعد صدور حكم التمييز في قضية “دخول المجلس”: الحمد لله على سلامة الشباب، يشهد الله ما أخطأنا بحق الكويت واجتهدنا ألا يصيب رجال الأمن ولا الشباب مكروه، هذا حكم قاضي الأرض والأهم عندنا هو حكم قاضي السماء.

وعلق النائب د. وليد الطبطبائي قائلاً: لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها وحسبنا ﷲ ونعم الوكيل.

وكتب المحامي أسامة المناور: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج.. عندهم باب وعند الله أبواب لا تعد ولا تحصى.

وقال النائب ماجد مساعد المطيري مستشهداً بالآية الكريمة: “فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعان”.

وعلق النائب محمد الدلال قائلاً: حسبُنا الله ونِعم الوكيل.

وكتب النائب السابق فيصل المسلم على صفحته في “تويتر”: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «عجبًا لأمرِ المؤمنِ  إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له».

وأبدى الناشط خالد الفضالة أسفه لصدور الحكم قائلاً: رغم براءة شقيقي راشد فإنه يوم حزين بسجن مجموعة من خيرة الشباب ومجموعة من أشرف النواب دون دليل واحد يثبت إدانتهم.

وعبر المحامي فيصل اليحيى بقوله: مخطئ من يظن أن هذه نهاية القضية بل هي بداية فصل جديد مع مواجهة الفساد والمفسدين.

وكتب الأكاديمي د. علي السند قائلاً: أيسجنُ زمرة الأحرار فينا.. وينجو كل أصحاب الفساد؟

فيما علق الأستاذ الجامعي د. أحمد الذايدي قائلاً: الحمد لله على كل حال، لن أفرح بحكم البراءة وخيرة أبناء الكويت في السجون، هذا يوم حزين على الكويت وأهلها، حسبنا الله ونعم الوكيل.

وقال النائب محمد هايف: نبارك للشباب حكم البراءة، ونقول لباقي الإخوة كما في الحديث: واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً.. سيجعل الله بعد عسر يسراً، وتبقى قضية المجلس سياسية ومعالجاتها السياسية لم تنته.

.ودعا النائب رياض العدساني للمحكوم عليهم قائلاً: أسأل الله العلي القدير أن يُيسر أمر كل من حصل على البراءة والامتناع عن العقاب ومن صدر حكم بحقه، متمنياً من الله تعالى أن يُسهل على الاخوة الذين تم إدانتهم ويفك عوقهم ولا يريهم مكروهاً ويصبر أُسرِهم الكريمة

 

وفيما يلي الأسماء الصادرة بحقهم حكم محكمة التمييز في قضية دخول المجلس:

 

Exit mobile version