أعضاء بـ”مجلس العموم” البريطاني يُطالبون بإلغاء زيارة ترمب

دعا أعضاء في مجلس العموم البريطاني، أمس الثلاثاء، حكومة بلادهم لإلغاء زيارة مقررة الشهر المقبل، للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى المملكة المتحدة.

وطالب أعضاء بالمجلس من أحزاب المعارضة، خلال الجلسة نفسها، حكومة بلادهم برفض سياسات ترمب وإدانتها، وإلغاء زيارة مقررة في 13 يوليو المقبل إلى بريطانيا.

ونوهت وسائل إعلام بريطانية إلى أن الدعوة جاءت خلال مشاركة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في أعمال جلسة لمجلس العموم، خصصت لمناقشة عمل وزارته.

بدوره، أشار جونسون إلى أن بعض قرارات الإدارة الأمريكية تعرضت لانتقادات رسمية من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

وشدد على أن علاقات بريطانيا مع الولايات المتحدة وثيقة جدًا، مؤكدًا: إلا أن هذا لا يعني صمت بريطانيا عن قرارات خاطئة قد تتخذها الولايات المتحدة.

ولفت وزير خارجية لندن إلى أن الولايات المتحدة هي “أقرب حليف تاريخي لبريطانيا”، مشددًا على أن زيارة العمل التي سيجريها ترمب “حيوية جدًا”.

وكان الوزير جونسون، قد أعلن في أبريل الماضي، عبر حسابه في موقع “تويتر”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيجري زيارته المؤجلة إلى بريطانيا في 13 يوليو المقبل.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية قدمت لترمب دعوة رسمية من الملكة إليزابيث الثانية لزيارة بريطانيا، خلال زيارة أجرتها إلى الولايات المتحدة، في يناير الماضي، وتم قبول الدعوة.

وقد قوبلت زيارة ترمب باستياء الشارع البريطاني، حيث نُظمت العديد من المظاهرات الداعية لإلغائها.

وقدم المحتجون، في حينه، للبرلمان البريطاني عريضة تضم مليوني توقيع لإلغاء الزيارة، ما دفع برئيس البرلمان جون بيركو، للإعلان في كلمة أمام البرلمان، عن العدول عن دعوة ترمب، ليتم تأجيل الزيارة التي كان من المقرر إجراؤها الصيف الماضي إلى وقت غير محدد.

ومن المتوقع أن تقابل زيارة ترمب باحتجاجات في العديد من المدن البريطانية وخاصة بالعاصمة لندن.

Exit mobile version