شارك رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، ووزير داخليته، جيرار كولومب، وعدد من الساسة والزعماء الدينيين، في برنامج إفطار رمضاني، نظمه، الثلاثاء المجلس الإسلامي الفرنسي، بالعاصمة باريس.
وبحسب “الأناضول”، شارك في الإفطار أيضًا السفير التركي لدى باريس، إسماعيل حقي موسى، وسفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، كمصر والمملكة العربية السعودية، وصحفيون وممثلون عن الديانات المختلفة.
وبعد أن التقى رئيس الوزراء الفرنسي، بأعضاء مجلس إدارة المجلس الإسلامي، صافح المدعوين، ثم ألقى كلمة موجزة أعرب من خلالها عن سعادته للمشاركة في هذه المناسبة.
وأضاف قائلاً: إنه لشرف لي أن أتواجد في هذه المناسبة، وأريد أن أقول لكم: إنني أؤمن وأثق بكم في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا.
بدوره، قال وزير الداخلية الفرنسي في كلمته: إن مشاركتي في برنامج الإفطار كأخ للمجتمع الإسلامي، وليس كمسؤول رسمي، معربًا عن سعادته لحضور هذه المناسبة.
وأوضح كولومب أن الحكومة الفرنسية تولي أهمية كبيرة لأن يحيى أفراد المجتمع وهم يمارسون حقهم في إقامة شعائرهم الدينية، مشددًا على وجود مسافة يجب قطعها من أجل حل بعض المشكلات المتعلقة بالمسلمين هناك.