واشنطن تدافع عن مجزرة الاحتلال في غزة

دافعت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، بشدة، في مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، عن المجزرة التي ارتكبتها القوات “الإسرائيلية” في غزة الإثنين، وارتقى خلالها 61 شهيدًا فلسطينيًا.

وقالت هيلي مخاطبة أعضاء المجلس في الجلسة التي عقدت أمس الثلاثاء بالمقر لدائم للأمم المتحدة اليوم لمناقشة الوضع في غزة: من منا سيقبل هذا النوع من النشاط (تقصد مظاهرات الفلسطينيين) على حدوده؟ لا يوجد بلد في هذه القاعة كان سيتصرف بضبط أكبر من “إسرائيل”.

وزعمت هيلي أن “إسرائيل” أمس (الإثنين) التزمت بضبط النفس في الوقت الذي تقوم فيه “حماس” بالتحريض على العنف من سنوات وقبل وقت طويل من نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس.

وارتكب الجيش “الإسرائيلي”، الإثنين الماضي، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 61 فلسطينياً وجرح أكثر من 2270 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ”النكبة” الفلسطينية.

وفيما يتعلق بتداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قالت السفيرة الأمريكية: موقع السفارة الأمريكية في القدس لا يصدر حكمًا مسبقًا على محادثات السلام ولا يقوض آفاق السلام بأي شكل.

وفي وقت سابق اليوم، دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في “المجزرة” التي ارتكبها الجيش “الإسرائيلي” ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، مستنكرةً ما وصفته بـ”العنف القاتل المروّع”.

ومساء أمس، عرقلت واشنطن صدور بيان من المجلس يدعو لإجراء تحقيق دولي في “المجزرة”.

ويتطلب إصدار البيانات الرئاسية أو الصحفية من المجلس موافقة جميع ممثلي الدول الأعضاء البالغ عددهم 15 دولة.

Exit mobile version