طردت تركيا في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، القنصل “الإسرائيلي” في إسطنبول، بعدما طردت السفير “الإسرائيلي” من العاصمة أنقرة، في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة ضد المحتجين في مسيرة العودة الكبرى.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية”، اليوم الأربعاء، أن وزارة الخارجية التركية استدعت القنصل “الإسرائيلي” في إسطنبول، يوسي سفري ليفي، في ساعة متأخرة من مساء أمس، وطالبته بمغادرة البلاد.
وكانت تركيا قررت سحب سفيريها من “تل أبيب” وواشنطن احتجاجاً على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المشاركين في مسيرة العودة الكبرى، أول من أمس، حيث سقط 60 شهيداً وآلاف الجرحى برصاص الاحتلال.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتهم “إسرائيل” بارتكاب مجزرة في القطاع، ورد عليه رئيس الحكومة “الإسرائيلية”، بنيامين نتنياهو، في بيان مقتضب جداً، زاعماً أن “أردوغان من أكبر الداعمين لـ”حماس”، ولذا لا شك أنه ملم جداً بالإرهاب وبارتكاب المجازر، أنصحه بألا يعطينا دروساً في الأخلاق”، ولاحقاً رد أردوغان بالقول: إن “أيدي نتنياهو ملطخة بدماء الفلسطينيين”.