تحت عنوان “ترامب يتعرض للوم بينما تقتل إسرائيل 52 فلسطينيا”، أوردت صحيفة إكسبريس البريطانية الإلكترونية تقريرا حول الأوضاع المشتعلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد تنفيذ الرئيس الأمريكي قراره بنقل سفارة بلاده إلى القدس بدلا من تل أبيب.
وأضافت: “قرار دونالد ترامب بنقل السفارة اعتبر مسؤولا عن سفك الدماء الذي شهدته غزة اليوم حيث قتل القناصون الإسرائيليون 52 فلسطينيا على الأقل وأصابوا المئات”.
وأشارت الصحيفة إن اليوم الإثنين شهد أكبر عدد حالات قتل لفلسطينيين منذ العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014.
الخارجية التركية قالت في بيان لها: “نحن نلعن المذبحة التي نفذتها القوات الأمنية الإسرائليلية ضد الفلسطينيين المشاركين في مظاهرات سلمية”.
بينالي يلدريم رئيس الوزراء التركي قال في تصريحات نقلتها الصحيفة البريطانية: “لسوء الحظ، تقف الولايات المتحدة بغطرسة بجانب الإدارة الإسرائيلية التي تقتل مدنيين، وتشاركها في هذه الجريمة ضد الإنسانية”.
وتابع: “هذا الاستفزاز سيتسبب فحسب في تدهور مشكلات المنطقة وخلق ندب عميق بين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، ويجعل السلام أكثر صعوبة”.
ورأى يلدريم أن ترامب يحاول صرف الأنظار عن مشكلاته داخل الولايات المتحدة عن طريق نقل السفارة، قائلا: “إنه يحاول إخماد النار بالداخل عن طريق إشعالها بالخارج”.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى انتقادات وجهتها مصر إلى إسرائيل محذرة من “تداعيات سلبية” بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية نيرانها على محتجين فلسطينيين عند الجدار الحدودي مغ غزة.
وقال متظاهر فلسطيني: “اليوم هو اليوم الكبير الذي سنعبر فيه السور ونخبر إسرائيل والعالم أننا لن نقبل أن نظل محتلين إلى الأبد”.
وواصل: “الكثيرون سينالون الشهادة اليوم، ولكن العالم سيسمع رسالة مفادها أن الاحتلال لابد له من نهاية”.
وداخل واشنطن، تعرض ترامب للوم أيضا، حيث تظاهر عشرات المحتجين وأغلقوا شارع بنسلفينيا المؤدي إلى البيت الأبيض لمدة ساعتين أمام فندق ترامب الدولي، وناهضوا قرار الرئيس بنقل السفارة، وأضافوا أن الحب فحسب هو القادر على بناء هذا العالم.
وحمل المتظاهرون مجسما للسفارة الأمريكية في القدس وكتبوا عليه “سفارة الاحتلال”.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي قائلا إنه “صنع التاريخ” بحسب مصر العربية.