أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الإثنين، مقتل 4 أشخاص في الهجوم الذي استهدف مقراً للشرطة في مدينة سورابايا (ثاني أكبر مدينة إندونيسية).
وقال فرانس بارينغ مانغرز، المتحدث باسم شرطة مقاطعة جاوة الشرقية، شرقي إندونيسيا: إنّ الهجوم الذي استهدف مقراً للشرطة في مدينة سورابايا أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
وكانت صحيفة “ذا جاكارتا غلوب” المحلية، نقلت في وقت سابق عن مانغرز، أنّ القنبلة التي انفجرت عند مدخل مركز شرطة تامان، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، وفق حصيلة أولية غير مؤكدة.
وأضاف مانغرز: 5 أشخاص بينهم طفلة كانوا على متن دراجتين ناريتين، وفجروا أنفسهم قرب مقر الشرطة.
وأوضح مانغرز أنّ الطفلة الصغيرة (8 أعوام) نجت من التفجير بجروح، بينما لقي الآخرون حتفهم في المكان.
وأشار المتحدث إلى أنّ التفجير أدى إلى إصابة 4 من أفراد الشرطة و6 مدنيين بجروح، وتمّ نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج.
وأكّد مانغرز أنّ عناصر الشرطة والفرق المختصة تواصل التحقيق في التفجير.
من جهة أخرى قتل 3 أشخاص، أمس، جراء انفجار قنبلة مصنوعة يدوياً في مدينة “سيدوارجو” بمقاطعة جاوة الشرقية، شرقي إندونيسيا.
وأمس الأحد استهدفت هجمات إرهابية 3 كنائس واقعة في مدينة سورابايا (ثاني أكبر مدينة إندونيسية)، خلال فارق زمني لا يتجاوز 5 دقائق، وفق تقارير إعلامية محلية.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصاً بينهم المنفذون، وإصابة أكثر من 40 أخرين، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.
يشار إلى أن هذه الهجمات تعد الأكثر دموية ضد الأقلية المسيحية في إندونيسيا منذ عام 2000، حين قتل 15 شخصاً وأصيب نحو 100 في سلسلة اعتداءات وقعت عشية عيد الميلاد.