تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الموريتاني، مساء اليوم الإثنين، أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط؛ احتجاجا على نقل واشنطن، اليوم، سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات شددت في معظمها على أن “القدس ستظل عاصمة فلسطين”.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها إليها، في 1980.
وقالت رئيسة فريق “برلمانيون لأجل القدس”، فاطمة بنت الميداح، إن “المجتمع الدولي يتحمل تداعيات القرار الأمريكي المستفز”.
وشددت على أن “القدس ستظل عاصمة فلسطين، ولن يغير القرار الأمريكي هذه الحقيقة”.
وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية، دعت “بنت الميداح”، في تصريح للأناضول، الشعوب العربية والإسلامية إلى التعبير بشكل قوي عن رفضها لهذا القرار المستفز، وإقامة فعاليات قوية مساندة للشعب الفلسطيني المقاوم.
وأضافت:” “نستنكر هذا القرار العدواني، فهو استمرار للظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون، بدعم الدول الغربية، لكن رغم كل ذلك ستظل القدس عاصمة فلسطين”.
وقال النائب عن حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم، الخليل ولد الطيب، للأناضول، إن القرار الأمريكي “ظالم ومستفز لمشاعر المسلمين”.
وجاء نقل السفارة تنفيذًا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول 2017، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.
وخلال احتجاجات على هذه الخطوة قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 52 فلسطينيًا وأصاب نحو 2400 آخرين في قطاع غزة.
ويشارك الفلسطينيون في الأراضي المحتلة في فعاليات احتجاجية تنيددا بنقل السفارة، وإحياءً للذكرى الستين لنكبة قيام إسرائيل، في 15 يوم/ أيار 1948، على أراضٍ فلسطينية محتلة.