ليبيا: القبض على مشتبه بهم في محاولة اغتيال الناظوري

أعلنت وزارة الداخلية في “الحكومة المؤقتة” شرقي ليبيا، أمس الأربعاء، القبض على مشتبه بهم في محاولة اغتيال الفريق عبدالرازق الناطوري، رئيس أركان القوات المدعومة من مجلس النواب، التي يقودها خليفة حفتر.

وفي وقت سابق، أعلنت هذه القوات نجاة الناظوري، من محاولة اغتيال في تفجير سيارة مفخخة، بالتزامن مع مرور موكبه في منطقة سيدي خليفة، بضواحي مدينة بنغازي (شرق).

وقالت وزارة الداخلية، في بيان: إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مشتبه بهم (دون تحديد عددهم أو انتماءاتهم).

وأضافت أنها ستعلن هويتهم حال انتهاء التحقيقات وتثبيت الاتهام عليهم أو تبرئتهم.

وأشارت إلى أن الحادث أسفر عن مقتل الشاب عبدالله إبراهيم أحمد، وهو سوري الجنسية، تزامن مروره بمكان الانفجار (..) إضافة إلى إصابة فرج سالم العبدلي (شرطي)، وعدي خالد الورفلي، وأحمد عكاشة صالح (سوداني الجنسية).

وأعلنت الغرفة الأمنية المركزية في بنغازي، بقيادة الناظوري، حالة الطوارئ والتأهب القصوى في المدينة، ودعت، في منشور، كافة الوحدات الأمنية والعسكرية إلى عدم مغادرة مقرات عملها.

من جانبه، قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، في بيان: “ندين بشده وبأقصى العبارات التفجير الإرهابي الجبان، الذي تعرض له موكب الفريق عبد الرزاق الناظوري”.

ودعا السراج كل الليبيين إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.

كما أدان المتحدث باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، في تصريح صحفي نشره موقع المجلس، التفجير الذي استهدف موكب الناظوري، ووصفه بـ”الإرهابي الجبان”.

وفي وقت سابق اليوم، اعتبر الناظوري أن محاولة اغتياله تهدف لإثنائهم “عن مكافحة الإرهاب في مدينة درنة (شرق)”.

وأوضح حسب التصريح المصور أن محاولة اغتياله تهدف لإظهار أن قيادة قوات حفتر “مفككة”، وأن هناك “خلافات” بين قادتها.

ونفى وجود مثل هذه الخلافات (حول من يخلف حفتر على رأس قواته)، قائلاً: إن “ذلك عكس الحقيقة”، متوقعاً عودة حفتر إلى البلاد غدًا أو بعد غد.

Exit mobile version