أعلن مصدران ليبيان، أمس الجمعة، أن خليفة حفتر، قائد مليشيات عمليات “الكرامة”، بصحة جيدة، وسيعود إلى ليبيا خلال أيام.
وتضاربت أنباء حول وفاة حفتر (75 عاماً)، الذي يخضع للعلاج في أحد المستشفيات بفرنسا.
ونفى فاضل الديب، المستشار الخاص لحفتر، صحة ما تردد إعلامياً عن وفاته، قائلاً: “أطمئن الجميع بأن المشير بخير”.
وأضاف الديب، في تصريحات أوردتها صحيفة “الأهرام” المصرية، أن زيارة حفتر (قبل انتقاله إلى فرنسا) لم تكن للأردن، وإنما لمصر.
وتابع: “وكان ضمن برنامجه كذلك السفر للعاصمة الفرنسية باريس، لإجراء فحوصات طبية كانت مقررة من قبل”.
وكان موقع قناة “فرانس 24” التلفزيونية ذكر، الأربعاء، أنه تم نقل حفتر لتلقي العلاج في فرنسا، بعد أن فقد وعيه أثناء وجوده في العاصمة الأردنية عمان.
بدوره، قال المتحدث باسم قوات مجلس النواب، العميد أحمد المسماري، مساء أمس الجمعة: إن حفتر بصحة جيدة، وسيعود خلال أيام إلى ليبيا، متحفظاً على تحديد موعد بعينه.
ووصف المسماري، في مداخلة هاتفية مع فضائية مصرية خاصة، ما يتردد عن وفاة حفتر بأنها “حرب إلكترونية”.
من جهته، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لقناة “النبأ” الليبية: إنه اتصل بخليفة حفتر الجمعة واستمرت مكالمته عشر دقائق.
وفي وقت سابق، قال عضو بمجلس النواب لـ”النبأ”، فضّل عدم الكشف عن هويته: إنه أُبلغ بموت خليفة حفتر من مصادر فرنسية.
وقالت مراسلة القناة في باريس سيرين العماري: إن السلطات الفرنسية ترفض إعطاء أي تصريحات عن حالة حفتر، وتضيف السلطات الفرنسية أن هذه المعلومات تجدونها لدى “غرفة عمليات الكرامة”.
ونقلاً عن مصدر لم تسمه، أعلنت قناة “ليبيا بانوراما” التلفزيونية (خاصة)، وفاة حفتر.
وهو ما أعلنه أيضاً على موقع “تويتر”، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، المقرب من دوائر السلطة بليبيا، قبل أن ينفي ذلك في تغريدة أخرى.
ومنذ مطلع أبريل الجاري، لم يظهر حفتر علناً، حين أعلن قرب ما أسماه “تحرير مدينة درنة (شرق)” من سيطرة قوات “مجلس شوري مجاهدي درنة”، وذلك عبر مقطع مصور بث من مشارف المدينة.