كتاب وإعلاميون تعليقاً على صواريخ ترمب: سورية من يتألم لا غيرها

أثارت تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من تهديدات لسورية بضربها بصواريخ “ذكية وجميلة”، ردود فعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من كتاب وإعلاميين.

وقال ترمب في تغريدة له أمس: “استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة، مضيفا في نفس التغريدة: “روسيا تعهدت وتوعدت بإسقاط أي صواريخ أمريكية تستهدف سورية، فاستعدي يا روسيا لأن صواريخنا قادمة، وستكون جديدة وجميلة وذكية. وتابع قائلاً: “لا يجب أن تتحالفوا مع حيوان يقتل شعبه بالغاز “السام، ويستلذ بذلك.

وجاءت تصريحات ترمب بعدما توعد السفير الروسي في لبنان، ألكسندر زاسيبكين، بإسقاط الصواريخ الأمريكية التي ستطلق باتجاه سورية، مؤكدًا أنها توجيهات من الرئيس الروسي.

فيما علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، على تغريدة ترمب، بشأن توجيه ضربة عسكرية لسورية، وقال متحدث “البنتاجون”، إريك باهون، في بيانٍ له تعليقًا على تغريدات ترمب التي هدد فيها بتوجيه ضربة عسكرية إلى سورية: إنه “لا يعلق على التحركات العسكرية المستقبلية المحتملة”.

وعلق الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: روسيا ترتكب مجازر بشرية لأجل الأسد فترد عليها أمريكا بمجازر بشرية نكاية بالأسد.. أحمق من يفرح بالضربة.. سورية من يتألم لا غيرها.

وكتب المفكر والسياسي المصري محمد الجوادي في تغريدة: مع أني كنت الوحيد الذي أقول ان الحل السياسي الوحيد في سورية هو الحرب فاني اقول لكم ان امريكا الآن لا تريد الحرب وانما القرصنة.

وتابع في تغريدة اخرى: العدل ان تعاقب بشار.. والعدل الامريكي ان تعاقب سورية كلها باستثناء بشار.

وقال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية: أي ضربة أمريكية لسورية لن تكون من أجل سواد عيون الشعب السوري الذي يذبح من الوريد إلى الوريد منذ 7 سنوات.

وأضاف أبو سلمية: أي عدوان على سورية يأتي في إطار تنازع القوى والنفوذ بين الدول الكبرى وهو بالتأكيد سيضعف قدرات المجرم الأسد لكنه لن يسقطه.

وتابع قائلا: الأسد باق.. بقرار دولي وموافقة إقليمية.

وقال المذيع اللبناني في قناة الجزيرة جلال شهدا: بحياتي لم اسمع بان رئيس دولة يخبر دولة اخرى بان تستعد لصواريخ سيطلقها، ويخبرها عن قدرات هذه الصواريخ لتوجيه ضربة أمريكية في سورية.

وكتب الإعلامي المصري أحمد منصور: بعد تهديدات ترمب بضرب سورية بالصواريخ نظام الأسد ينقل طائراته وكثير من أسلحته وذخائره المستهدفة إلى القواعد الروسية فهل يمكن أن يستهدف ترمب بصواريخه القواعد الروسية التى يخزن فيها النظام طائراته وذخائره ويدخل فى مواجهة مع بوتن؟

وأضاف: إلى الذين ينتظرون صواريخ ترمب الذكية والجميلة لقد أصبحت تهديدات ترمب أحد الخيارات وليست الخيار الوحيد.

وتابع قائلا: مع طغيان مشهد الرئيس ترمب وهو يقرع طبول الحرب فى وسائل الإعلام يظهر فى الخلفية المحقق الخاص مولر وهو يضيق الخناق يوما بعد يوم على رقبة ترمب ورجاله من خلال التحقيقات فهل دق ترمب طبول الحرب بشدة ليغطى على الفضائح التى يكشفها مولر ويصبح ترمب وصواريخه حديث العالم ثم يطيح بمولر؟

وفي تغريدة للكاتب والمحلل ياسر الزعاترة: حتى في الأعمال العسكرية يغرّد ترمب!! تغريدته أمس التي هدد فيها روسيا بـ”صواريخ جميلة وذكية وجديدة” في طريقها لضرب مواقع في سورية أثارت حيرة في “البنتاغون”، كونها لا تتسق مع البروتوكولات العسكرية عند التحضير مع الحلفاء لشن أي عمل عسكري. ماتيس رفض التعليق!!

Exit mobile version