هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب روسيا بالصواريخ الأميركية.
وقال ترمب في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»: تعهدت روسيا بإسقاط أي صواريخ تطلق على سورية، استعدي يا روسيا، لأن الصواريخ ستكون جديدة وذكية، لا ينبغي عليكم أن تكونوا شركاء مع «الحيوان قاتل الغاز» الذي يقتل شعبه ويستمتع بذلك».
وعلى الفور، ردت روسيا عبر المتحدثة باسم الخارجية الروسية بأن الصواريخ ينبغي أن توجه صوب الإرهابيين وليس حكومة شرعية.
وعاد ترمب ليغرد مجدداً بشأن العلاقة الأمريكية الروسية: «علاقتنا بروسيا في أسوأ مراحلها بما في ذلك حقبة الحرب الباردة، لا سبب لذلك، روسيا تحتاج لنا في اقتصادها، شيء سهل يمكن القيام به، نحتاج إلى كل الشعوب للعمل معاً، وقف سباق التسلح».
بدورها، قالت الخارجية السورية: إنها لا تستغرب هذا التصعيد من أمريكا الذي وصفته بـ«الأرعن»، مضيفة أن الولايات المتحدة تستخدم فبركات وأكاذيب كذريعة لاستهداف سورية.
ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على تصريحات الرئيس ترمب عبر “تويتر”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الأربعاء: إنها لن تعلق على عمليات عسكرية مستقبلية محتملة، وذلك بعدما قال الرئيس دونالد ترمب في تغريدة على “تويتر”: إن الصواريخ «قادمة» إلى سورية.
وقال إريك باهون، الناطق باسم البنتاجون في بيان: «لا تعلق الوزارة على تحركات عسكرية مستقبلية محتملة، أحيلكم إلى البيت الأبيض ليوضح تغريدة الرئيس».
وأضاف باهون: «كما أشار الرئيس في الثامن من أبريل، فإن هجوم النظام السوري بأسلحة كيماوية على مدنيين أبرياء في دوما بسورية يوم السابع من أبريل كان مروعاً ويتطلب رداً فورياً من المجتمع الدولي».