فلسطينيون يزرعون الأشجار في أراض مهددة بالمصادرة شمالي الضفة الغربية

شارك عشرات الناشطين ومسئولين فلسطينيين، اليوم الأحد، بزراعة أشجار في أراض مهددة بالمصادرة في قرية دير بلّوط، قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ42 ليوم الأرض.

وأفاد الناشط بالمقاومة الشعبية مراد اشتيوي، بأن فعالية زراعة الأشجار التي دعت لها هيئة الجدار والاستيطان (تابعة لمنظمة التحرير)، نُظمت على أراض محاذية لجدار الفصل الإسرائيلي، وتهدد إسرائيل بمصادرتها.

وذكر في حديثه لوكالة الأناضول، على هامش مشاركته بالفعالية، أن إسرائيل تصادر مئات الدونمات (الدونم يعادل ألف متر مربع)، من أراضي قرية دير بلّوط.

وبيّن أن الرسالة التي يريد المشاركون إيصالها في ذكرى يوم الأرض، هو تمسكهم بأراضيهم، وحقهم في زراعتها، ورفضهم لمصادرتها لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة.

وأشار إلى أن قوة من الجيش الإسرائيلي، هاجمت المشاركين بالفعالية، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، دون وقوع إصابات.

وشهدت الضفة الغربية خلال الأيام الماضية، عدة فعاليات لزراعة الأراضي المهددة بالمصادرة، إحياء لذكرى يوم الأرض.

وتهدد إسرائيل بمصادرة مساحات واسعة من الأراضي المحاذية للمستوطنات والجدار الفاصل في الضفة الغربية.

و”يوم الأرض”، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس/ آذار 1976؛ داخل إسرائيل، احتجاجا على مصادرة السلطات مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين (حاصلين على الجنسية الإسرائيلية)، استشهد فيها 6 فلسطينيين.

Exit mobile version