هيئة فلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية أي اعتداء على مسيرات “العودة” بغزة

 

حملت هيئة فلسطينية، اليوم الخميس، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب أي اعتداء على المشاركين بـ”مسيرات العودة الكبرى”، التي تنطلق غداً، في عدة نقاط على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

 

ومن المقرر أن يتوجه الفلسطينيون المشاركون في “مسيرات العودة”، إلى نقاط تبعد نحو 700 متراً عن السياج الحدودي الفاصل بين شرقي القطاع وإسرائيل، ولا يتضمن برنامج المسيرات، التي يحمل اسمها دلالة رمزية فقط، اختراق السياج أو الاشتباك مع القوات الإسرائيلية المتمركزة هناك.

وقالت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” (تابعة للفصائل الفلسطينية)، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، إن “مسيرات العودة سلمية، ونحمّل إسرائيل المسؤولية عن أي محاولة للعبث بسلميّتها والاعتداء عليها”.

وأضافت الهيئة “رسالتنا للعالم أننا متمسكون بحق العودة. هدفنا الأول والأخير هو حق العودة، وعلى أمتنا العربية والإسلامية مساندة المسيرات بشتى الطرق”.

ودعت الهيئة، الفلسطينيين في غزة إلى التوجه، غدا، نحو الحدود الشرقية للقطاع والمشاركة في المسيرات، التي تهدف للتأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعوة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.

وشارفت الهيئة الوطنية على الانتهاء من التحضيرات، استعداداً لانطلاق المسيرات الشعبية غدا.

ونصب ناشطون فلسطينيون، عشرات الخيام على مسافة تبعد نحو 700 متر عن الحدود الشرقية التي تفصل قطاع غزة عن إسرائيل، في إطار التحضيرات للمسيرات.

ويستعد الجيش الإسرائيلي للتصدّي لتلك المسيرات؛ حيث تلقّى تعليمات صريحة بإطلاق النار على أي فلسطيني يحاول اختراق السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل في مسيرة العودة، حسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وسبق وأن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، عن “رفع حالة الجهوزية والاستعداد في كافة المستشفيات والمراكز الصحية والنقاط الطبية في محافظات قطاع غزة”، لمواكبة فعاليات مسيرة العودة.

Exit mobile version