كيف ردت الفصائل الفلسطينية على استهداف موكب الحمدالله

– إسماعيل هنية: ما تعرض له موكب رئيس الوزراء حدث يستهدفنا جميعاً

– الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: استهداف موكب الحمدالله يجب ألا يؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة

– حركة الجهاد الإسلامي: عدم الاستعجال في توجيه الاتهامات لأي طرف وإيلاء مساعي الوحدة ورأب الصدع أولوية قصوى

– حركة المقاومة الشعبية: المستفيد الأول من وراء ذلك هو العدو “الإسرائيلي”

– منظمة التحرير: عمل جبان لا وظيفة له غير خدمة أجندات مشبوهة لا تخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني

– حركة المجاهدين: الإسراع في إتمام المصالحة الوطنية كرد عملي على محاولات تمزيق الصف الوطني الفلسطيني

– جبهة النضال الوطني: وحدتنا الوطنية هي طريقنا الحقيقي لتحرير أرضنا من الاحتلال

 

 

أدانت فصائل فلسطينية استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله بعبوة ناسفة بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون، أمس الثلاثاء

وأدان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف موكب رامي الحمد الله وقال هنية، في تصريح صحفي صادر عن مكتبه بمدينة غزة: ما تعرض له موكب رئيس الوزراء حدث يستهدفنا جميعا، ويجب أن يزيدنا إصراراً وتمسكاً بخيار المصالحة”.

وأكد أن حركته “تدعم الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمعرفة الجهة التي تقف وراء عملية التفجير”.

وجاء في التصريح أن هنية تواصل مع الوفد الأمني المصري بغزة “في إطار متابعته للتطورات الأخيرة”.

وطالب هنية حركة فتح، بـ”عدم التسرع في اتهام حركته بالمسؤولية عن الحادث”.

وقال: إن رامي الحمد الله بجانب كونه رئيس الوزراء، فهو ضيف على أهله وإخوانه في غزة العزة الحريصة والأمينة على دم كل فلسطيني.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان الأجهزة الأمنية في القطاع إلى تحمّل مسؤولياتها في ملاحقة الجناة وتقديمهم بشكلٍ عاجل للعدالة، واتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون تكرار هكذا اعتداءات.

وشددت الجبهة على أن استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله على خطورته، يجب ألا يؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة، بل أن الاستهداف يؤكد الحاجة العاجلة إلى إنجازها وإنهاء الانقسام بكل تعبيراته، وفي مقدمة ذلك توحيد مؤسسات السلطة بما فيها الأمنية وفق الاتفاقيات الموقعة، لقطع الطريق على أعداء شعبنا، وكل المتضررين من المصالحة والمتربصين لإفشالها.

من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي جريمة الاعتداء على موكب الحمد الله وهنأت الجميع بالسلامة.

وقالت: إن هذه الجريمة هي جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بمستقبل الوحدة الوطنية وإفشال جهود المصالحة التي قطعت شوطاً كبيراً وبذل الأشقاء المصريين شوطا كبيرا من أجل تحقيقها.

وأضافت أن الأيادي التي ارتكبت هذه الجريمة هي ذاتها التي تشارك في قصف شعبنا وقتله واغتيال قياداته.

وطالبت بقطع الطريق على الاحتلال المتربص بوحدتنا، والعمل سريعاً على توحيد الصف والخروج من حالة الانقسام لمواجهة صفقة القرن وتداعياتها على القضية الفلسطينية والمنطقة العربية.

ودعت الحمدالله بمواصلة جهده ولقاءاته في القطاع وعدم الخضوع لابتزاز ومحاولات تعميق الشقاق في الصف الوطني آملاً ألا يترك هذا الاعتداء الآثم أثراً سلبياً يعيق محاولات التخفيف من معاناة أهلنا الصامدين في القطاع المحاصر، فالمستفيد الوحيد مما حدث هو الاحتلال وأعوانه.

كما دعت إلى عدم الاستعجال في توجيه الاتهامات لأي طرف وإيلاء مساعي الوحدة ورأب الصدع أولويه قصوى، وطالبت الجهات الأمنية بوزارة الداخلية لفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

بدورها أدانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله والوفد المرافق له.

واعتبرت الحركة أن عملية استهداف الوفد الحكومي هي محاولة لتخريب الجهود المصرية لإتمام المصالحة الفلسطينية وتضرب العلاقات الداخلية الفلسطينية، وأن المستفيد الأول من وراء ذلك هو العدو “الإسرائيلي”.

ودعت الحركة الجهات المختصة إلى ملاحقة مرتكبي هذا الفعل المدان وتقديمهم إلى العدالة بأسرع وقت ممكن.

وشددت المقاومة الشعبية على ضرورة ألا يثني هذا الحادث السعي الحثيث نحو تحقيق المصالحة وطي صفحة الانقسام كي لا تعود العجلة إلى الوراء.

كما استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة التفجير الإجرامي الذي استهدف موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله أثناء دخوله إلى قطاع غزة.

وشددت الشبكة على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بملاحقة من يقف وراء هذا التفجير وتقديمهم للعدالة.

وأكدت الشبكة رفضها التام لهذه الجريمة النكراء والخارجة عن توجهاتنا الوطنية والأخلاقية وتطلعاتنا في تحقيق الوحدة الوطنية وبخاصة في هذه المرحلة الحرجة و الخطيرة التي تمر بها القضية والهوية الفلسطينية.

وترى الشبكة أن الاحتلال هو المستفيد المباشر من هذا العمل الإجرامي والمدان، والذي يعمل على استمرار الخلافات الداخلية والإبقاء على حالة الانقسام  خدمةً لمصالحه الإستراتيجية.

وثمنت الشبكة تصريحات الحمد الله بأن هذا التفجير سيزيد من إصراره تجاه تحقيق المصالحة والقدوم إلى قطاع غزة من أجل متابعة إنجازها.

وفي السياق، أدان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استهداف موكب الحمد الله.

ووصف هذا العمل بالعمل الجبان، الذي لا وظيفة له غير خدمة أجندات مشبوهة لا تخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني وبخاصة الاحتلال “الإسرائيلي”.

كما أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان صحفي استهداف موكب الحمدلله بعد دخوله محافظات غزة.

ورفضت الحركة التصريحات التوتيرية التي سارعت باتهام بعض الجهات في غزة بالمسؤولية عن الاستهداف دون التثبت.

وأكدت الحركة أن المستفيد الأول من خلط الأوراق وهذه الأحداث هو الاحتلال، داعيةً الكل الوطني لرص الصفوف لمواجهة المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية.

وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على الإسراع في إتمام المصالحة الوطنية كرد عملي على محاولات تمزيق الصف الوطني الفلسطيني.

وأدانت جبهة النضال الوطني الفلسطيني جريمة استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني واعتبر مسئول الجبهة جمال البطراوي أن هذه الجريمة عملاً جباناً لا يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية وتهدف إلى السعي لتكريس الانقسام وضرب محاولة التوصل إلى مصالحة فلسطينية – فلسطينية.

وطالب البطراوي الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.

وأكد البطراوي على أن وحدتنا الوطنية هي طريقنا الحقيقي لتحرير أرضنا من الاحتلال وشدد البطراوي على أن هذه الجريمة تهدف إلى بث البلبلة وخلط الأوراق وتنفيذاً لأجندات خارجية لا تمد إلى شعبنا وديننا وقضيتنا الوطنية بأي صلة مؤكدا أن كل هذه المحاولات مصيرها الفشل أمام صلابة وإرادة شعبنا الذي نبذ وأدان كل المحاولات للمساس بوحدتنا وجبهتنا الداخلية.

Exit mobile version