إسطنبول: انطلاق فعاليات اللقاء التضامني لعلماء الأمة نصرة للغوطة

انطلقت، بعد ظهر اليوم الأحد، بمدينة إسطنبول التركية، فعاليات “اللقاء التضامني لعلماء الأمة مع أهالي الغوطة”، بتنظيم من هيئة علماء المسلمين في العراق.

وبحسب وكالة “الأناضول”، حضر اللقاء، أكثر من 100عالم، من سورية والعراق وفلسطين والأردن وتركيا وليبيا واليمن والعديد من الدول الإسلامية، ممثلين عن عشرات الهيئات والاتحادات التابعة لعلماء المسلمين

ويهدف اللقاء، الذي تنتهي فعالياته مساء اليوم، إلى التضامن مع المحاصرين في الغوطة الشرقية، وتبيان دور الأمة على المستوى الرسمي والشعبي في نصرتهم، بحسب المنظمين.

وتحدث الشيخ أسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري في كلمة له في لقاء علماء الأمة لنصرة الغوطة الذي تنظمه هيئة علماء المسلمين في العراق؛ عن وحدة الأمة، والجراح التي تعصف بها ولاسيما ما يجري في مناطق الغوطة الشرقية.

من جانبه، شكر د. عمر الفاروق قرقوماز، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تركيا، هيئة علماء المسلمين في العراق على تنظيم ملتقى علماء لنصرة الغوطة، مشيداً بالجهود التي تهدف إلى جمع كلمة المسلمين وتوحيدهم من أجل قضايا الأمة في مواجهة الأنظمة الدكتاتورية.

وأكد د. غازي التوبة، رئيس رابطة العلماء السوريين، في كلمته أن الأمة موعودة بنصر الله عز وجل حين تصمد في مواجهة قوى الباطل والظلم.

كما ألقى د. صادق المغلس، عضو هيئة التدريس في جامعة الإيمان باليمن، كلمة تضامنية، ودعا إلى جمع الكلمة لنصرة المظلومين.

من جهته، أكد نوّاف التكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج، وجوب العمل لتحقيق الكلمة الواحدة لعلماء الأمة والموقف الواحد تجاه القضايا التي تشهدها ولاسيما ما يجري في سورية والعراق وفلسطين.

كما أكد د. وصفي عاشور أبو زيد؛ أستاذ مقاصد الشريعة بجامعة الأزهر، وعضو المكتب التنفيذي لرابطة علماء أهل السُّنة، في كلمته أن العلماء يجب أن يكونوا في طليعة الأمة لتنامي مفهوم الوحدة والثبات.

وقال الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق د. مثنى حارث الضاري: ينبغي للعلماء وطلبة العلم أن يتولوا أمر الأمة، وملتقى علماء لنصرة الغوطة الذي هو تضامن مع أهل سورية جميعًا نواة للانطلاق نحو لقاءات أخرى تهتم بقضايا المسلمين كلها.

وبين الضاري أن تقريب وجهات النظر في قضايا المسلمين مسؤولية العلماء وواجبهم الكبير، ولقاؤهم وتضامنهم في الأحداث والمفاصل المهمة واجب آخر؛ من أجل التصدي للمشاريع المعادية: كالمشروع الصهيوني، والمشروع الإيراني، ومن ثم التمهيد لبناء مشروع الأمة وتنميته وصيانته.

Exit mobile version