قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن “المجلس الوطني” سيعقد جلسة اعتيادية، نهاية أبريل/نيسان، بدون مشاركة حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
وأوضح “مجدلاني” للأناضول أنه سيتم عقد الجلسة بمشاركة جميع القوى والفصائل المنضوية في منظمة التحرير، لانتخاب الهيئات القيادية للمنظمة، بما فيها رئاسة المجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية واللجان المنتخبة.
يشار أن اللجنة التنفيذية قررت، في وقت سابق اليوم الأربعاء، عقد جلسة “الوطني”، وهو بمثابة برلمان منظمة التحرير، وأعلى سلطة تشريعية للشعب الفلسطيني، يوم 30 أبريل/ نيسان القادم.
وكانت آخر مرة انعقد فيها المجلس الوطني عام 1996.
وتأسس المجلس عام 1948، ويضم ممثلين عن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من مستقلين ونواب برلمانيين، وفصائل فلسطينية، باستثناء حركتي “الجهاد الإسلامي” و”حماس”، وهو ما يشكل أحد أبرز ملفات المصالحة بين الأخيرة، التي تحتفظ بأغلبية المجلس التشريعي الفلسطيني، وحركة فتح، أكبر فصيل في المنظمة.