59 % من الصهاينة انخفضت ثقتهم في جهازهم القضائي

قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن استطلاعًا للرأي أظهر انخفاض مستوى الثقة بالجهاز القضائي الإسرائيلي، عقب مراسلات بين قاضية ومحامٍ كُشف عنها مؤخرًا.

وأشارت الصحيفة العبرية اليوم الأربعاء، إلى أن الحديث يدور حول قضية تبادل الرسائل النصية بين القاضية رونيت بوزنانسكي كاتس والمحقق في سلطة الأوراق المالية، المحامي عران شاحم شافيت.

وأكد الاستطلاع الذي أجراه معهد “هغال هحداش” في 26 فبراير الجاري، أن قضية المراسلات قد أضرت بالفعل بالجهاز القضائي، على الأقل في الرأي العام.

وأظهر الاستطلاع أن غالبية المُستطلعين (وهم مستوطنون يهود وعددهم 500 من جيل 18 عامًا فما فوق)، 59% يشعرون بأن مستوى الثقة في الجهاز القضائي انخفض في ضوء الكشف عن المراسلات بين القاضية والمحقق.

وأفاد بأن 18% أشاروا إلى أن القضية لم تؤثر على ثقتهم في الجهاز القضائي، بينما قال 23% إنهم لم يصيغوا بعد رأيًا حول هذه القضية.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن مشكلة الثقة التي نشأت عقب النشر لم تؤثر على المشاركين في الاستطلاع والذين ما زالوا منقسمين حول ما إذا كان يتعين الآن إلغاء كل المعلومات التي تراكمت خلال التحقيقات ضد رئيس الوزراء.

وبيّن الاستطلاع أن 50% يعتقدون بأنه ليست هناك حاجة لإلغاء مواد التحقيق التي تم جمعها في قضية نتنياهو؛ فيما يعتقد 26% أنه من الضروري إلغاء تلك المواد، وقال 24% إنهم لم يكونوا رأيًا في الموضوع.

ويظهر الاستطلاع، أن أكثر من نصف المستطلعين يعتقدون أنه من المتوقع أن يؤثر كشف الرسائل النصية على قضايا نتنياهو.

ويعتقد 24% منهم أن المراسلات سوف تؤثر على ملف 4000، و31% يعتقدون أنها سوف تؤثر على جميع ملفات نتنياهو، و45% يعتقدون أن النشر لن يؤثر على الملفات على الإطلاق، وأن التحقيقات ستستمر كما كان الحال حتى الآن.

Exit mobile version