قال نائب وزير الخارجية التركي، السفير أحمد يلدز، الأربعاء، إن الهدف النهائي لبلاده هو عالم خال من الأسلحة النووية.
وفي كلمة أمام مؤتمر نزع السلاح، المنعقد بمقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، أضاف أن “تنفيذ اتفاقية حظر انتشار الأسحة النووية بشكل كامل وشامل، يشكل نقطة الانطلاق الصحيحة لتحقيق ذلك”.
وأشار يلدز إلى أن تركيا إحدى الدول الـ6 التي ستتولى رئاسة المؤتمر خلال العام الجاري، معربًا عن ترحيب بلاده بذلك.
وقدم يلدز شكره إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لإعلانه الإثنين الماضي، عن نيته إطلاق مبادرة جديدة للتخلص من الأسلحة النووية في العالم.
وجدد مناشدة بلاده لكوريا الشمالية الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي والتحرك بمسؤولية فيما يتعلق بنزع الأسحلة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم المساهمات لدعم أعمال مؤتمر نزع السلاح، مشيرًا إلى الحاجة لوجود إرادة سياسية لإحراز تقدم في المؤتمر.
تجدر الإشارة إلى أن 14 دولة تمتلك 15 ألف سلاح نووي، بينها 9 آلاف و400 سلاح يتم الاحتفاظ بها في مخازن، فيما سيتم تدمير البقية لأنها لا تعمل، وفق تقرير أعده اتحاد العلماء الأمريكيين العام الماضي حمل عنوان “توزيع الأسلحة النووي على المستوى العالمي”.
وأضاف التقرير أن 4 آلاف سلاح نووي في وضع جاهز للاستخدام في لحظة، بينها ألف و800 سلاح نووي، في مستوى إنذار عالي يمكن إعدادها للإطلاق خلال مدة قصيرة.
وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا نحو 93% من إجمالي الأسلحة النووية المخزنة حول العالم.