قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة: إن ما لا يقل عن 30 شخصاً بينهم أطفال ونساء، قتلوا في عمليات عسكرية بالغوطة الشرقية المحاصرة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت ليندا توم، وهي متحدثة باسم الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في دمشق، في تصريحات لوكالة “رويترز”؛ أن الأمم المتحدة متأهبة ومستعدة لترسل على الفور قوافل إغاثة إلى عدة مناطق في الغوطة الشرقية لإنقاذ الأرواح، بمجرد أن تسمح الظروف والقيام بعمليات إجلاء طبي للمئات.
وكان عدد القتلى، منذ الأحد الماضي وحتى التصويت على الهدنة الجمعة، قد تجاوز 500 شخص، في حين بلغ عدد المصابين 2500 شخص.
وذكر نشطاء ميدانيون من داخل الغوطة أن قوات برية موالية للأسد حاولت اقتحام المنطقة من عدة جبهات، الأحد، رغم قرار الهدنة.
وعن الوضع في الغوطة قال نشطاء: إن الغارات الجوية مستمرة كما كانت قبل الهدنة، لكن محاولات الهجوم البرية تحدث للمرة الأولى.