سياسيون سوريون: إبادة «الغوطة الشرقية» عار على جبين العالم

ندد عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، بالجرائم التي يرتكبها النظام السوري ضد المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة، والتي يسيطر عليها المعارضة.

السياسي السوري، خالد خوجة، قال: “الجهود الدولية التي تبدو من أجل الغوطة الشرقية والتي تقترح إجلاء المدنيين منها بدل حمايتهم فيها تعكس مدى برود الضمير الغربي تجاه مجازر بشار الكيماوي على مدى ٧ سنوات علاوة على كونها تصب في استكمال مهمة بوتين في سوريا وليس كفّ يده”.

وبدوره قال الكاتب السوري بسام جعارة: “إذا كانت روسيا وبشار وإيران لا علاقة لهم بإبادة الغوطة كما قال الكرملين اليوم، فما نفع الكلام في مجلس الأمن حول وقف حرب الإبادة”.

الإعلامي السوري، أبو الهدى الحمصي، قال: “لمن يسأل إلى أين ينزح أهل الغوطة الشرقية، لا مكان للنزوح سوى أن تستشهد الناس وتذهب روحها إلى السماء، عشرات المدنيين العالقين منذ أول أيام القصف مازالوا تحت الأنقاض، أبنية بالكامل دمرت بغارة واحدة من الطيران، الغوطة تباد يا مسلمون”.

أما الناشط السوري، هادي العبدالله، فقال: “علمونا يوماً أن أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض، لكن في غوطتنا قُتل الأولاد والأكباد ودفنوا تحت أرضهم فراداً وجماعات، توجعت قلوبنا حد القهر.. وتاهت أرواحنا حد العجز، ومازال المجرم يمارس طقوس إجرامه.. ونحن نموت كل دقيقة ألف مرة بعجزنا وقهرنا”.

واختتم الحقوقي الجزائري أنور مالك: “ما يحدث في الغوطة ليس جريمة فقط يرتكبها محتل غاصب ونظام فاسد ضد شعب أعزل بل هو عار في جبين كل العالم الذي للأسف لم يعد تهمه القيم الإنسانية بل همه المصالح الاستراتيجية فتحولت الأرض إلى غابة وحوشها قوى كبرى من المفروض تحمي السلم العالمي بـ “فيتو” تتمتع به وليس حماية الطغاة والغزاة”.

وارتكب رئيس النظام السوري بشار الأسد مجازر جديدة ضد المدنيين في الغوطة الشرقية، مخلفا وراءه مئات القتلى والجرحى.

 

Exit mobile version