بنجلاديش للهند: لا يوجد ما يستدعي القلق من علاقتنا بالصين

قالت رئيسة وزراء بنجلاديش، شيخة حصينة واجد: إنه لا يوجد ما يستدعي قلق الهند من العلاقات المتنامية بين بلادها والصين، حسبما أفادت صحيفة “ذا هندو” الهندية (خاصة)، اليوم الأربعاء.

جاء ذلك خلال لقاء جمع واجد بعدد من صحفيّ الهند، بالعاصمة البنجالية دكا، في إطار برنامج الحوار الهندي – البنجالي الذي يختتم فعالياته اليوم.

وطالبت واجد نيودلهي بضرورة بناء علاقات جيدة مع جميع جيرانها بما فيها دكا، لافتة إلى أن “التعاون مع بكين يهدف فقط إلى تنمية البلاد (بنجلاديش)”.

وأضافت بالقول: “نحن مستعدون للتعاون مع أي دولة تساعد على تنمية بنجلاديش (..) نريد الاستثمار والتعاون بغض النظر عن الطرف الذي يقدمهما، نحن نريد تنمية بلادنا، وعلينا التفكير في شعبنا، فهو المستفيد من تلك التنمية”.

وأشارت رئيسة الوزراء البنجالية (70 عاماً) إلى بنجلاديش والهند تتمتعان بـ”علاقات جيدة تنعكس في القدرة على حل جميع النزاعات عبر الحوار، بينها تلك المتعلقة بالحدود البحرية والبرية”.

وأردفت قائلة: “نحن نريد بناء منطقة يعمها السلام في جنوب آسيا”.

جدير بالذكر أن الصين تعهدت بتعزيز العلاقات العسكرية مع بنغلاديش، لا سيما تلك المعنية بتدريب القوات والتعاون في مجال تكنولوجيا المعدات”، وفق “ذا هندو”.

وفيما يتعلق بأزمة الروهنجيا، طالبت حصينة واجد الهند بالضغط على ميانمار لإعادة استقبال مواطنيها سريعا.

وبحسب الصحيفة الهندية، وجهت “واجد” أمرا لمكتبها المعني بالعلاقات الخارجية بتنظيم حوار يجمع 5 دول ممن تربطها حدودا مع ميانمار، بينها الهند، بهدف المساعدة على حل أزمة الروهنجيا.

وأسفرت الجرائم المستمرة بحق الروهنجيا منذ سنوات، عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنغلاديش بينهم 688 ألفاً فروا منذ 25 أغسطس الماضي، وفق تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في 27 يناير الماضي.

Exit mobile version