محكومو “دخول المجلس”: إصابة أحد الشباب بمرض السحايا المعدي

أصدر المحكومون في قضية “دخول مجلس” الأمة بياناً أكدوا فيه إصابة أحد الشباب بمرض “السحايا” المعدي.

وأشار الشباب في بيانهم إلى أن أحد الشباب في تاريخ 10 فبراير أصيب بأعراض المرض، وطالبوا بنقله إلى مستشفى الفروانية، ولكن لم يتم الاستجابة لهم إلا بعد خمسة أيام.

وقالوا في بيانهم: إنهم يحملون الحكومة مجتمعة بدءاً من رئيسها مسؤولية سلامتهم جمعياً، مطالبين الكشف على المعتقلين جميعاً.

وقال النائب عبدالوهاب البابطين: ‏بلغني أن اثنين من الشباب المعتقلين بقضية “دخول المجلس” متواجدان الآن في مستشفى الفروانية لتلقي العلاج بسبب اشتباه بمرض السحايا (المعدي)، يجب فحص جميع من اختلط بالشباب خلال الفترة الماضية للتأكد من سلامتهم.

‏وحمل البابطين الحكومة مجتمعة مسؤولية سلامتهم لو حدث لهم مكروه لا قدر الله.

وفي تحرك نيابي، قال ‏النائب محمد هايف المطيري على حسابه في “تويتر”: تحدثت مع وزير الداخلية قبل قليل، الذي أفاد مشكوراً بتوجه الفريق الطبي للسجن المركزي لفحص الإخوة المعتقلين، ونحن نشدد على أهمية الأمر ومسؤولية وزارة الداخلية والصحة مشتركة، حيث يتبع مستشفى السجن ورعاية السجناء صحياً لوزارة الصحة، وللخطورة يجب تعقيم المكان وفحص الإخوة لتأكيد سلامتهم.

Exit mobile version