استشهد 7 مدنيين وأصيب 10 آخرون، أمس الأربعاء، في غارات على ريف إدلب، شمال غربي سورية.
وقال مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء) مصطفى حاج يوسف، لـ”الأناضول” إن مقاتلة نفذت غارات على قرية معرة حرمة، مساء الأربعاء، أسفرت عن استشهاد 7 مدنيين معظمهم أطفال ونساء، وإصابة 10 آخرين بجروح.
وأضاف: استهدفت المقاتلة مستشفى الأطفال والنساء في قرية حاس أيضاً.
وأوضح أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع، لأن حالة بعض المصابين حرجة.
من جهته، قال المسؤول في مرصد مراقبة الطائرات (تابع للمعارضة) خليل محمد، لـ”الأناضول”: إن مقاتلة روسية انطلقت في ساعات المساء، من مطار حميميم بمحافظة اللاذقية (شمال غرب)، وقصفت عدة قرى منها معرة حرمة وحاس.
وتشكل إدلب، مع ريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي، إحدى مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، في عام 2017، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.
وصعّدت روسيا هجماتها في إدلب خلال الأشهر الأخيرة لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وبلغ عدد القتلى من المدنيين، جرّاء القصف في المحافظة، خلال يناير الماضي، 211 شخصاً، فضلاً عن إصابة 1447 آخرين.