قد تصبح الشمس باردة بشكل غير عادي بحلول عام 2050، وفقا لدراسة جديدة.
استنادا على دوامة التبريد في الدورات الشمسية الأخيرة، يعتقد علماء من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو أن “الحد الأدنى ” القادم علي بعد عقود قليلة، حيث ستبرد الشمس بنسبة 7 في المئة.
ووفقا للدراسة، فإن الحد الأدنى هو الحد الأدنى من النشاط الشمسي المنخفض جدا، مما سيؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة على الأرض.
وأثناء الهبوط للحد الأدنى في منتصف القرن 17، المسمي الحد الأدني المتزحزح(Maunder Minimum)، انخفضت درجة الحرارة بما لدرجة تجميد نهر التايمز.
ومع ذلك، فإن البرودة ليست واحدة في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من الطقس البارد في أوروبا خلال الحد الأدني المتزحزح (Maunder Minimum )، تحسنت مناطق أخرى مثل ألاسكا وجنوب جرينلاند.
ويبدو أن هذه الظاهرة توفر حلا طبيعيا للاحترار العالمي، ولكن العلماء أبطلوا هذه الفكرة.
وأوضحوا أن تأثير التبريد للحد الأدنى الكبير يمكن أن يبطئ فقط الاحترار العالمي، ولكن لا يمكن وقفه.
ويقدر العلماء أن الحد الأدنى الكبير لن يؤدي إلا إلى تبريد الأرض بنحو 0.25 في المائة بين عامي 2020 و 2070.
نشرت هذه الدراسة في مجلة مجلة أسترويسيكال جورنال ليترز في شيكاغو.