أكد مغردون وجمعيات خيرية كويتية أن الهاشتاج الذي انطلق عبر مواقع التواصل الإجتماعي والذي طالب خلاله آخرون بمقاطعة الجمعيات الخيرية هو ظالم حيث انتقد الإعلامي داهم القحطاني هاشتاج #مقاطعه_الجمعيات_الخيريه والذي تصدر موقع تويتر وقال في صفحته أنه هاشتاج ظالم وقال القحطاني مانصه : التبرعات ستذهب مباشرة من الجمعيات الخيرية الكويتية إلى المتضررين من الحرب والإرهاب في العراق خصوصا المناطق السنية التي شهدت هذه المعارك فلماذا هذا الوسم ( الهاشتاق) الظالم لآلاف الأطفال من الأيتام وللأرامل والذي يخلط الأمور بجهل وبتفكير سطحي للأسف.
أصدرت الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الإجتماعي بياناً صحافياً بخصوص تعهد الرحمة العالمية مع الجمعيات الخيرية الكويتية والإقليمية في مؤتمر العمل الإنساني للمهجّرين في العراق أن هذا الأمر كان استجابة لنداء صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله.
وقالت في بيان نشرته عبر تويتر ” شاركت الرحمة العالمية في مؤتمر المنظمات غير الحكومية لدعم العمل الإنساني للمهجرين والمتضريين في العراق مع الجمعيات الخيرية الكويتية والإقليمية استجابة لنداء صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ودعماً لرسالة الكويت الإنسانية وهذا التعهد سيترجم إلى مشروعات تعليمية وإغاثية يتم طرحها لمن يرغب بالتبرع لها خلال الخمس سنوات القادمة.
فيما قالت جمعية العون المباشر في بيان لها عبر صفحتها على تويتر” مشاركة جمعية العون المباشر في مؤتمر إعمار العراق بناءا على رغبة الدولة وهو توجه عام للحكومة سواء قطاع خيري أو قطاع خاص أو حكومي مشيرة إلى أن العون المباشر لاتتعهد بالتبرع والدفع بل تتعهد بالجمع وسوف تفتح باب التبرع لمن يرغب بالتبرع للعراق أما التبرعات السابقة الموجهة لأفريقيا واليمن ستبقى لإفريقيا واليمن والجمعية من تاريخها لاتخالف رغبة المتبرع ولاتأخذ تبرع وتضعه في جهة أخرى”
وقال الأمين العام للرحمة العالمية يحيى العقيلي “تعهد الرحمة العالمية اليوم مع الجمعيات الخيرية الكويتية والاقليمية في العمل الإنساني للمهجّرين في العراق جاء إستجابة لنداء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله، وستشرف الجمعيات بنفسها على الإغاثة كما هو الواقع حاليا”
وقالت الناشطة د. عروب الرفاعي ” ما يربطنا بجمعياتنا الخيرية من ثقة واعجاب أكبر بكثير من أن نخسره في موقف. بكل وضوح التعهد بالتبرع أتى استجابة لدعوة من سمو أمير الانسانية بالاضافة للتوضيح المجزي المطمئن المرفق.، عموما تمنيت لو ان الجمعيات أوضحت هذه النقاط قبل المؤتمر منعا لسوء التفاهم”
وقال الدكتور على السند “ما حصل في مؤتمر “المنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في العراق” هو تعهد بالجمع وليس بالدفع على مدى ٥سنوات و خاص بالمشاريع الإنسانية وتحت إشراف الجمعيات على المشاريع علما بأن كل ذلك عبارة عن “تحصيل حاصل” لأن هذه الجمعيات لديها مشاريع إنساني في العراق من سنوات.
وقال النائب السابق د. عبيد الوسمي”جب على الناس ان تتوقف عن نقد الجمعيات الخيرية لتعهداتها بالتبرعات لانه من السذاجة افتراض تبرعها بدينار واحد بغير قرار سياسي”
فيما قال بشار الصايغ أن الجمعيات الخيرية أصدرت بيانات لما حدث ولكن الآن دورنا أن نؤكد على بياناتهم وقال ما نصه “بيانات توضيحية من بعض الجمعيات الخيرية ..والآن دورنا لنوصل رسالة الى الحكومة بأن العراق لا يحتاج الى أموال الكويتيين .. فمشكلته وعلته داخلية .. ولديه من الأموال ما يكفي حاجته وأكثر”