واشنطن تدرج هنية على قائمة العقوبات.. وسياسيون: محاولة فاشلة للضغط على المقاومة

أدرجت الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، على قائمة العقوبات.

ووفق بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبة بوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك)، نشر على موقعها الرسمي اليوم، فإن الولايات المتحدة “أضافت هنية إلى القائمة المخصصة للإرهابيين العالميين”.

هذا وقد توالت ردود الفعل على ذلك، حيث قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الشايجي: الخارجية الأمريكية تدرج إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، و”حركة الصابرين الفلسطينية”، و”لواء الثورة”، و”حركة حسم” المصرية على قائمة الإرهاب، وتتهم هنية بارتباطه بالجناح العسكري لـ”حماس” التي قتلت 17 أمريكياً، مشيراً إلى أن إدارة ترمب تحاصر الفلسطينيين وتعاقبهم سياسياً ومالياً لرفضهم المفاوضات!

فيما قال الناطق باسم “حماس” حازم قاسم لـ”شهاب”: قرار الخزانة الأمريكية بإدراج إسماعيل هنية على قائمة الإرهاب محاولة فاشلة للضغط على المقاومة، وهذا القرار لن يفت من عضد “حماس”.

وقال عضو حركة “حماس” عزت الرشق: إدراج الإدارة الأمريكية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الأخ القائد إسماعيل هنية على قوائم الإرهاب قرار جائر وظالم يؤكد سياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها تلك الإدارة في التعامل مع قضية فلسطين التي تشكل انحيازاً فاضحاً للاحتلال وخدمة لإرهابه ضد شعبنا وأرضه ومقدساته.

وتابع الرشق: بعد اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني، انتقلت الإدارة الأمريكية إلى مرحلة خنق المقاومة بوضع قادتها على قائمة الإرهاب، ولن يكون الأخ القائد إسماعيل هنية آخرهم، من الآخِر: افعلوا كل ما تستطيعون، أما “صفقة القرن” فلن تمر إلا على جثثنا.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، حسام بدران: قرار الخزانة الأمريكية بإدراج اسم الأخ إسماعيل هنية على لائحة الإرهاب يثير السخرية، وكأننا كفلسطينيين نبحث عن شهادة حسن سلوك عند أمريكا، فبعد قرار ترمب المتعلق بالقدس لم يعد أي موقف مستغرب أو مستبعد.

وتابع: في منطقتنا لا يوجد أحد ينطبق عليه مصطلح الإرهاب أكثر من دولة الاحتلال بكل مكوناتها السياسية والأمنية والعسكرية وأذرعها المالية التي تمول قتل الأطفال وهدم البيوت والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، مشيراً إلى أن قادة “حماس” وعلى رأسهم القائد الفلسطيني الكبير هنية مستعدون للتضحية بالنفس وبكل ما يملكون دفاعاً عن شعبنا وعن قضيتنا، ولن ترهبنا كل القرارات والإجراءات، وسوف نحافظ على ثوابت شعبنا مهما كان الثمن.

وقال المحلل اليمني عباس الضالعي: الخزانة الأمريكية تدرج إسماعيل هنيه، رئيس حركة “حماس”، على لائحة الإرهاب، وهذا وسام شرف كبير لهذا المناضل، وتابع: لا تبحثوا عن الجهة التي سعت إلى إدراجه، فلن يؤثر على هذا على القضية الفلسطينية ولن تمرر مشاريعكم حتى لو أدرجت فلسطين.

فيما قال الكاتب الفلسطيني سعيد الحاج: وزارة الخزانة الأمريكية تضع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية على قوائم الإرهاب، فهل سنسمع أي مواقف عربية رافضة، أم سيسير الجميع في الركب الأمريكي؟

فيما قال الناشط أدهم أبو سلمية: قرار الخزانة الأمريكية إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية على قوائم الإرهاب مثير للسخرية، ويعبر عن مدى الحقارة التي وصلت لها الإدارة الأمريكية، مبيناً أن “حماس” وقيادتها ليست بحاجة لشهادة حسن سير وسلوك من إدارة تمارس البلطجة والإرهاب في العالم.

وقال الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة: واشنطن تعلن إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في قائمة العقوبات ضد الشخصيات و”التنظيمات الإرهابية”، فذاك شرف من دولة تقوم سياستها الخارجية على دعم الصهاينة، والعدوان على كل صعيد.

فيما قال الإعلامي عمرو عبدالهادي: قادة “حماس” بين قمع الاحتلال “الإسرائيلي” في الداخل وبين حصار أمريكا في الخارج.

Exit mobile version