“مقدمات” الكتب.. لماذا نتجاوز قراءتها؟

رغم القيمة المعرفية التي تحويها مقدمات الكتب، وقد يعادل بعضها كتاباً بأكمله، فإن نسبة كبيرة من الناس يتجاوزون قراءتها لأسباب محتملة، ومنها:

1- مبالغة الكاتب أو المترجم في كتابة قائمة شكر طويلة لا تضيف إلى القارئ.

2- الإفراط في عدد الصفحات، حيث تتراوح صفحات المقدمة أحياناً بين 30 و50 صفحة وقد تزيد.

3- يسرد بعض الكتَّاب التفاصيل كافة، مما يكشف عن محتوى الكتاب كاملاً أو يفسد أحداث القصة.

4- الإسهاب في المقدمة وتحيّز الكاتب لرأيه قد يعطيان تصوراً مسبقاً -غير مرغوب- لدى القارئ.

5- قد يحول الكاتب مقدمته إلى كتيب إرشادات، بينما لا يرغب القارئ إلا في أن يستمتع.

6- يعد بعض القراء المقدمة نوعاً من الإطالة، فيتجاوزونها بحثاً عن الخلاصة.

7- يفضل البعض قراءة ما يكتب في المقدمات، سواء عن أعمال الكاتب أو سيرته، في كتب منفصلة.

8- قد يتعمد القارئ أحياناً تجاوز المقدمة حتى ينهي الكتاب، ثم يعود إليها.

Exit mobile version