دعاة وعلماء بعد اغتيال التويجري: دعوة للسفارات لتوفير الأمن الكافي لهؤلاء الدعاة

نعى دعاة ومشايخ وطلاب علم الداعية السعودي الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري، الذي قُتل أثناء خروجه من قرية وثنية في غرب أفريقيا برصاص مسلحين مجهولين، أمس الأربعاء.

واتهموا أهل الخرافة والبدعة والتآمر على الحق بأنهم وراء اغتيال الشيخ.

ودشن الدعاة وطلاب العلم والنشطاء على “تويتر” وسماً بعنوان #استشهاد_الشيخ_عبدالعزيز_التويجري، ونعى د. محمد السعيدي، أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القرى، الداعية التويجري، وقال: قتلته أصابع الخرافة والبدعة والتآمر على الحق إِثْر خروجه من قرية وثنية في غرب أفريقيا، كان يدعوهم إلى دعوة التوحيد دعوة الرسل عليهم وعلى نبينا أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام، وقال السعيدي: نحتسبه شهيداً في سبيل الله، واختتم بالآية الكريمة: (وما نقموا منهم إِلَّا أَن يؤمنوا بالله العزيز الحميد).

وأَضاف السعيدي: دعاة البدع والخرافة يرون دعوة التوحيد الصافي، أعظم خطراً على وجودهم فلا يستطيعون دفعهم إلَّا بالإرْهَاب، هكذا فعلوا بالشهيدين بإذن اللهِ: وليد العلي، وفهد الحسين، وقبل ذلك عدوانهم في الفلبين على الشيخ عائض القرني (وسيعلم الذين ظلموا أَي منقلب ينقلبون).

وقال د. محمد بن إبراهيم، أستاذ أصول الفقه، استشهاد الشيخ عبدالعزيز التويجري، (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)، دعوة للسفارات لتوفير الأمن الكافي لهؤلاء الدعاة والمشايخ.

أما د. خالد التويجري فنعى الداعية الفقيد وقال: “إنا لله وإنا إِلَيْهِ راجعون اللهم اغفر له وارحمه، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، واجعله من الشُهَدَاء”.

وقال د. عبدالعزيز الشايع، الأستاذ المشارك بقسم السُّنة في جامعة الإمام: اغتيالات لدعاة التوحيد والسُّنة لإرهابهم ووقف الدعوة.

وفي تغريدة للشيخ ناصر القطامي، إمام وخطيب جامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرياض: أيادي الغدر تغتال الداعية الشيخ عبدالعزيز_التويجري الذي قضى وهو يعلم التوحيد في أفريقيا، فاللهم ألحقه بالصالحين، وارفع درجته في المهديين، واغفر لنا وله وللمسلمين.

وقال النائب الكويتي محمد هايف المطيري: يجب على الدعاة والمؤسسات الدعوية الانتباه من خطورة استمرار استهداف قتل المشايخ والدعاة مع اعتقادنا بنصرة الله سبحانه لدينه ودعاة الإسلام، لكن استشهاد الشيخ بإذن الله يزيد من وجوب الحذر والانتباه لحماية الدعاة.

Exit mobile version