دعا الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي السلطات الإيرانية إلى الإصغاء للغضب الشعبي الذي تم التعبير عنه خلال الاحتجاجات في البلاد، والسماح للمواطنين بالتعبير عن مطالبهم مع حماية أمنهم.
وقال خاتمي، في بيان نشر أمس الثلاثاء، على موقعه الإلكتروني: “على الهيئات المعنية وأجهزة الدولة السعي لتحديد المشكلات ومعاناة الشعب بدل إذلال الناس ونكئ جراحهم”.
وشهدت عشرات المدن الإيرانية تظاهرات نددت بالوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، ورفعت خلالها شعارات تدعو إلى تغيير النظام.
وأضاف خاتمي: “على جميع المؤسسات أن تعترف بأنها تتحمل جزءاً من المسؤولية في الوضع الاقتصادي السيئ والشكاوى التي عبر عنها المتظاهرون”، مردفاً: “آمل بأجواء تتيح للناس التعبير عن تطلعاتهم ومطالبهم مع حماية أمنهم من دون أن يشعروا بأنهم عرضة للترهيب”.
وساهمت الاحتجاجات الأخيرة في تصعيد التوتر داخل السلطة الإيرانية بين روحاني ومؤسسات أخرى يهيمن عليها المحافظون المتشددون الذين اتهموا الرئيس الحالي بإهمال الطبقات الأشد فقراً.