الحركة الإسلامية السودانية تدعو أعضاءها للمساهمة في حل الضائقة الاقتصادية للبلاد

دعا أمين عام الحركة الإسلامية السودانية، الزبير أحمد الحسن، أمس السبت، أعضاء حركته إلى المساهمة في حل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها بالبلاد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الحسن، في ختام الملتقى العاشر لأمانة الاتصال التنظيمي بالحركة، حسب “وكالة الأنباء السودانية”.

وقال: أدعو قادة الحركة وأعضاءها للنزول إلى الناس في مواقعهم وتوفير الطعام والكساء لهم، ودفع المصروفات الدراسية لمن عجز عنها.

وشدد على أهمية إعالة اليتامى والمساكين، وجعل ذلك هماً لكل أعضاء الحركة الإسلامية.

وشهدت الخرطوم  ومدن سودانية أخرى، الأسبوع الماضي، احتجاجات شعبية تنديداً بالغلاء؛ توفي على إثرها طالب في ولاية غرب دارفور (غرب).

وأكد الحسن أن الحركة الإسلامية تدعم الرئيس عمر البشير، وهو يقود المشروع الإسلامي بالبلاد.

ولفت إلى أن المشروع الإسلامي تحت قيادة البشير يمضي بقوة وثبات.

وانتخب البشير في عام 2010، ثم أعيد انتخابه ثانية في عام 2015، لدورة رئاسية تنتهي عام 2020، دون احتساب فترات السابقة منذ يونيو عام 1989.

وتكررت مؤخراً دعوات لإعادة ترشيح الرئيس في انتخابات عام 2020، عبر تعديل الدستور عند زيارته لمدن سودانية.

وتمثل الحركة المرجعية الفكرية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ويترأس الهيئة القيادية العليا لها الرئيس البشير.

وعانت الحركة الإسلامية منذ انشقاقها (1999) إلى حزبي “المؤتمر الوطني” بقيادة الرئيس البشير، و”المؤتمر الشعبي” بقيادة الراحل حسن الترابي، وذلك بعد عشر سنوات من استلامها السلطة في البلاد.

Exit mobile version