جبهتا “مورو” الإسلامية و”التحرير الوطني” تتحدان ضد “داعش” في الفلبين

أعلنت جبهة تحرير مورو الإسلامية، وجبهة التحرير الوطني، الناشطتان في جنوبي الفلبين، اتحادهما لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.    

وبحسب بيان مشترك صادر عن الجبهتين، فإنّ الهدف من الاتحاد محاربة عناصر “داعش” والمجموعات الموالية له في مدينة مينداناو ومحيطها.

وأوضح البيان المشترك أنّ اتحاد الجبهتين سيحول دون تسرب المليشيات داخل شعب بانغسامورو في مناطق جنوب كوتاباتو وسارانغاني وسلطان كودارات.        

وأفرد البيان حيزاً لتصريحات مهاكر إقبال، أحد أعضاء جبهة تحرير مورو الإسلامية، الذي قال: إنّ الجبهتين ستنفذان عمليات عسكرية مشتركة ضدّ “داعش” والجماعات الموالية له، وستقومان بتبادل المعلومات الاستخباراتية.    

وأضاف إقبال أنّ الجبهتين ترفضان قيام “داعش” والجماعات الموالية له بإفساد اتفاق السلام المبرم مع الحكومة الفلبينية.

من جانبه، قال داتو سما، أحد أعضاء جبهة التحرير الوطني: إنّ الهدف من الاتحاد توفير حماية المدنيين وردع العناصر التي تنوي القيام بعمليات إرهابية ضدّ المواطنين.

وفي 15 أكتوبر 2012، وقعت الحكومة و”جبهة مورو” اتفاقًا إطاريًا لإحلال سلام دائم في جزيرة “مينداناو”، ومن المتوقع أن يجري بموجب الاتفاق تغيير اسم الجزيرة إلى “بانغسامورو”، وإعلانها منطقة حكم ذاتي في المناطق ذات الغالبية المسلمة.

ووفقًا لخارطة الطريق الحكومية، سيصوت مجلسا الشيوخ والنواب (غرفتا البرلمان) على قانون “بانغسامورو” الأساسي، لجعله وثيقة قانونية بحلول يناير 2018، على أن يتم إجراء استفتاء في المنطقة في وقت لاحق للتصديق على القانون.

وبعد التصديق، ستكون هناك حكومة انتقالية في جزيرة “بانغسامورو” بين عامي 2019 و2022، تجرى في ظلها انتخابات لتشكيل برلمان “بانغسامورو” من قبل مواطني الجزيرة.

Exit mobile version