“واشنطن بوست”: ترمب قد يخضع لاستجواب خلال أسابيع

قالت صحيفة “واشنطن بوست”: إنه من المتوقع أن يخضع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لاستجواب من قبل المدعي العام الخاص، روبرت مولر؛ في إطار التحقيقات حول قضية التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية.

وأسندت الصحيفة خبرها لمصدر من فريق المدعي العام تحفظت على ذكر اسمه، قال: إنه من المتوقع أن يخضع ترمب للاستجواب خلال عدة أسابيع.

وأشار المصدر إلى أن هذه المرحلة تتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه الجميع.

ووجه مولر اتهامات، في إطار التحقيقات بالقضية المذكورة، لكل من مايكل فلين، مستشار البيت الأبيض للأمن القومي السابق.

كما وجه اتهامات مماثلة لباول مانافورت، مدير الحملة الانتخابية للرئيس ترمب، ومساعده ريك جيتس، ومستشار السياسات الخارجية لترمب خلال فترة حملاته الانتخابية جورج بابادوبولوس.

واعترف مايكل فلين، في وقت سابق، بذنبه فيما يتعلق بإدلائه بـ”تصريحات ومعلومات كاذبة “حول اجتماعه بمسؤولين روس لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، فيما رفض مانافورت وجيتس الاتهامات الموجهة ضدهم.

كما أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن فلين تواصل مع السفير الروسي بناء على طلب من أحد المسؤولين البارزين خلال فترة الانتقال الرئاسي بين ترمب وسلفه.

تجدر الإشارة إلى أن مولر بدأ تحقيقات بخصوص التدخل الروسي عبر هجمات إلكترونية بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في 8 نوفمبر 2016، إلى جانب التحقيقات التي كان يجريها الكونجرس في هذا الخصوص.

Exit mobile version