وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد حوالي 10204 مدنيين؛ بينهم 2289 طفلاً، و1536 سيدة، وذلك في عام 2017، مشيرة إلى أن قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها قتلت وحدها 4148 مدنياً؛ بينهم 754 طفلاً، و591 سيدة.
وقالت الشبكة في تقرير صدر عنها، أمس الإثنين: إن القوات الروسية قتلت 1436 مدنياً؛ بينهم 439 طفلاً، و284 سيدة، بينما قتلت قوات التحالف الدولي 1759 مدنياً؛ بينهم 521 طفلاً، و332 سيدة.
ولفت تقرير الشبكة إلى أن المليشيات الكردية مسؤولة عن مقتل 316 مدنياً؛ بينهم 58 طفلاً، و54 سيدة.
كما وثق التقرير استشهاد 1446 مدنياً؛ منهم 1421 مدنياً على يد “تنظيم الدولة”؛ بينهم 281 طفلاً، و148 سيدة، فيما استشهد 25 مدنياً على يد جبهة “فتح الشام”؛ بينهم طفلان، وسيدة.
وسجل التقرير توثيق مقتل 913 مدنياً؛ بينهم 198 طفلاً، و97 سيدة، قتلوا على يد جهات لم تستطع الشبكة السورية التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة.
وأوضح التقرير أن المدنيين الذين سقطوا في عام 2017 توزعوا في المحافظات السورية كالتالي: 2019 شهيداً في دمشق وريفها، و1512 شهيداً في الرقة، و1352 شهيداً في حلب، و1324 شهيداً في دير الزور، و1256 شهيداً في إدلب، و882 شهيداً في درعا، و852 شهيداً في حماة، و781 شهيداً في حمص، و198 شهيداً في الحسكة، و28 شهيداً في القنيطرة.
وشدد التقرير على أن قوات الأسد والقوات الروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، مبيناً أن الأدلة والبراهين تشير إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجهت ضد المدنيين.
وطالبت الشبكة في ختام تقريرها مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل تقوم بها قوات الأسد بحق المدنيين، معتبرة أن النظام الروسي وجميع المليشيات الطائفية، و”تنظيم الدولة” جهات أجنبية مشاركة أيضاً فعلياً بعمليات القتل.