قوات الأسد تواصل اتباع سياسة الأرض المحروقة في إدلب وحماة

تواصل قوات الأسد اتباع سياسة الأرض المحروقة في التقدم باتجاه قرى ريف إدلب الجنوبي مدعومة من الطيران الحربي الروسي وطيران نظام الأسد المروحي اللذين استهدفا المنطقة بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة.

وبحسب وكالة “مسار برس” السورية، فإن كتائب الثوار تحاول البقاء متمركزة في نقاطها جنوبي إدلب، إلا أن كثافة القصف الجوي تجبرها على التراجع، لافتاً إلى أن الثوار انسحبوا الجمعة، من بلدات الحمدانية وتل مرق وأبو دالي وأبو عمر.

في الأثناء، تستمر الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور بلدة الخوين بالريف الجنوبي، في حين سجل مقتل مراسل قناة “سما” الإخبارية التابعة لنظام الأسد، وكذلك قائد الاقتحام في مليشيا الدفاع الوطني ببلدة المشيرفة غيث درويش.

إلى ذلك، انفجرت سيارة ذخيرة لقوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي زرعه الثوار في أبو دالي، كما قتل عدة عناصر من قوات الأسد وجرح آخرون بانفجار لغم مماثل في المشيرفة.

في المقابل، نفذ الطيران الروسي وطيران نظام الأسد المروحي غارات بالصواريخ الفراغية والبراميل متفجرة على بلدات التح وأم جلال وتحتايا ومشيرفة الشمالية ومدينتي سراقب ومعرة النعمان جنوب إدلب، ما تسبب في استشهاد 6 مدنيين وجرح آخرين.

في حين شهدت بلدة التح نزوحاً لمعظم الأهالي جراء تعرضها لسقوط ما يزيد على 20 برميل متفجر، فيما أعلن عن إلغاء صلاة الجمعة في معظم قرى ريف إدلب الجنوبي نتيجة كثافة القصف.

في السياق ذاته، قامت قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين وبلدة معان الموالية باستهداف بلدتي أرنبة غربي إدلب وتل سكيك جنوبها بالمدفعية.

أما في محافظة حماة، فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد التي تحاول التقدم نحو بلدة عطشان في الريف الشمالي، وتزامن ذلك مع استهداف تحصينات للأخيرة في مدرسة المجنزرات بالريف الشرقي بصواريخ “غراد” من قبل الثوار.

في غضون ذلك، نفذ الطيران الروسي غارات على بلدات الرهجان والشاكوسية وجب جملان وثنية الصوان وملولح ومريجب والمصلوخية وزغبر وجب سكر والجنينة في الريف الشرقي وعطشان في الريف الشمالي، ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين.

كما تعرضت بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لقصف مدفعي مصدره قوات الأسد المتواجدة في بلدة حلفايا.

من جهة أخرى، جرت اشتباكات بين الثوار و”تنظيم الدولة” قرب بلدة أبو خنادق في الريف الشرقي، استطاع الثوار خلالها تدمير سيارة تحمل رشاشاً ثقيلاً للتنظيم.

Exit mobile version