نحو نصرة فلسطين

على مدار التاريخ كان من يعتدي على فلسطين مصيره الزوال وتبقى فلسطين شامخة، كيف لا وهي الأرض المقدسة والمباركة.

لقد احتلت فلسطين لكنها سكنت قلوب المسلمين في كافة بقاع الأرض وأصبحت الجرح النازف، ولَم تتخلَّ عنها الشعوب العربية.

وكانت ولا تزال بصمات الشعب الكويتي في مساندة القضية الفلسطينية واضحة ويشهد لها الجميع بذلك، فكانت الكويت سباقة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.. في إغاثتهم بعد كل نكبة أو اجتياح أو حرب يتعرضون لها، وبنت من جديد المساجد المدمرة، وأعادت بناء البيوت المدمرة، وقدمت الدواء والعلاج وجهزت المستشفيات، ودعمت المشاريع المدرة للدخل، وساندت المرأة الفلسطينية ووقفت بجانبها عبر مشاريع تمكين المرأة، ودعمت طلاب العلم والجامعات وساعدت الخريجين.

نعم إنه شعب الكويت ومواقفه البطولية، كما أن للبرلمان والحكومة دورهما في مساندة القضية الفلسطينية، التي كان آخرها كلمة رئيس البرلمان الكويتي أمام نواب العالم أجمع.

نعم إنها الكويت ومواقف الرجال في زمن عز فيه الرجال، إنها البطولة في حين العديد تخلى.

ومازالت الكويت تقدم وتساند الشعب الفلسطيني في جميع مناحي الحياة.

وإننا في هذه المقالة المتواضعة إذ نبرز أهم المواقف التي ساهمت فيها الكويت في مساندة الشعب الفلسطيني لإبراز دورها وإعطائها حقها من جانب، ومن جانب آخر نسلط الضوء على أهم الاحتياجات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني لتعزيز صموده من أجل نيل حقوقه واستعادة أرضه، وتتمثل في:

١- الإغاثة العاجلة من مواد غذائية والقسائم الشرائية.

٢- المعونة الشتوية من حرامات وأغطية وملابس وأدوات مطبخ.

٣ – بناء وترميم بيوت الأسر المستورة وتحسين الوضع المعيشي للسكان.

٤- مساعدة طلاب الجامعات في الرسوم والكتب الدراسية.

٥- كفالات الأيتام والأسر الفقيرة.

٦- مشاريع تمكين المرأة وتعليمها حرفة ودمجها في المجتمع.

٧- تطوير المراكز الطبية الخيرية والمستشفيات ومدها بالأجهزة الطبية والمستهلكات ودعم العمليات الجراحية للمرضى للمحتاجين.

٨- دعم مشروع بنك الطعام للفقراء والمحتاجين.

٩- المساهمة في المشاريع الوقفية وبر الوالدين التي تساهم في استمرارية العمل الخيري.

١٠- تعزيز صمود المؤسسات الخيرية ودعمها والحفاظ عليها من الانهيار.

١١- إعادة بناء المساجد وترميمها.

١٢- دعم رياض الأطفال.

١٣- دعم مشاريع الخريجين وتحسين فرص حصولهم على وظائف.

هذا غيض من فيض، فمن أحب أن يساهم فالأبواب مفتوحة، ومؤسسات الكويت حاضرة مثل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.

 

(*) رئيس مجلس إدارة جمعية سواعد للإغاثة والتنمية.

Exit mobile version