وجد باحثون أن مجرد 10 دقائق من التمارين الرياضية يمكن أن تقوي أجزاء الدماغ وتساعدنا على التركيز وحل المشكلات.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة ماثيو هيث، الأستاذ في جامعة ويسترن أونتاريو بكندا: لا يستطيع بعض الناس الالتزام بنظام طويل الأمد للتمارين بسبب الوقت أو القدرات البدنية.
وأضاف أن هذه الدراسة تظهر أن الناس يستطيعون السير أو المشي سريعاً لفترة قصيرة، ولو مرة واحدة، ومن ثم الوصول لفوائد فورية.
والنتائج، التي نشرت في مجلة “نيوروسيكولوجيا”، لها آثار على كبار السن في المراحل المبكرة من الخرف الذين قد يكونوا أقل حركة، وبالنسبة لأي شخص آخر يتطلع إلى الوصول لحالة ذهنية جيدة سريعاً في عملهم.
وخلال الدراسة، كان المشاركون في البحث يجلسون أو يقومون بقراءة مجلة أو يتريضوا لمدة 10 دقائق بطريقة معتدلة إلى قوية على دراجة ثابتة.
وبعد دورة القراءة والتمارين الرياضية، استخدم الباحثون معدات تتبع العين لفحص أوقات رد فعل المشاركين لرصد حركة العين التي تتطلب بعداً إدراكياً.
وقد تم تصميم هذه المهمة لتحدي مناطق الدماغ المسؤولة عن وظيفة تنفيذية مثل صنع القرار والتثبيط.
وقد أظهر أولئك الذين شاركوا تحسناً فورياً، وكانت ردودهم أكثر دقة وأوقات رد فعلهم تصل إلى 50 ميلي ثانية أقصر من ردود فعلهم قبل التمرين، كما صرح هيث.
وقال هيث: قد يبدو ذلك ضئيلاً، ولكنه يمثل مكاسب بنسبة 14% في الأداء المعرفي في بعض الحالات، مضيفاً أنه يجري دراسة الآن لتحديد المدة التي قد تستمر فيها الفوائد بعد التمرين.