تظاهر قرابة 25 ألف شخص في العاصمة البلجيكية بروكسل، احتجاجا على الإصلاحات والتعديلات الحكومية برواتب المتقاعدين، في إطار إجراءات التقشف بالبلاد.
وتجمع المظاهرون أمام محطة القطار الشمالي في بروكسل، بدعوة من نقابات عمال مختلفة، وساروا باتجاه محطة قطار “ميدي” على بعد عدة كيلو مترات من نقطة انطلاق المظاهرة.
وانتقدت كبرى نقابات العمال في البلاد، عبر بيانات أصدروها بشأن المظاهرة، التعديلات والاقتطاعات التي أجريت على رواتب الموظفين في إطار إجراءات التقشف الحكومية.
وأعلنت الحكومة البليجية عن إجراءات تقشفية، طالت طبقات الموظفين والعاملين في البلاد، بأجورهم وسن التقاعد.
وطلبت النقابات بأن يكون الحد الأدنى لرواتب المتقاعدين ألف و500 يورو (1700 دولار)، وإبقاء سن التقاعد عند 65 عاما بدلا من 67 التي تنوي الحكومة تطبيقه حتى عام 2030.
كما دعت النقابات إلى إعادة تحديد قطاعات الأعمال الثقيلة، وأكدوا على ضرورة تقاعد العاملين بتلك القطاعات في سن مبكر.
وتسببت المظاهرة في تعطيل المواصلات العامة في بروكسل.
رئيس الوزراء البلجيكي “شارل ميشيل” قال في تعليق على المظاهرة، إن “نقابات العمال والمعارضة يتسببون بنشر الخوف بين المجتمع من خلال الكذب”.
وأضاف أن إصلاحات التقاعد أظهرت 170 ألف فرصة عمل جديدة بالبلاد، معتبرا أن تلك الإصلاحات ساهمت في تحقيق التناغم الاجتماعي.