وزراء ونواب في جلسة القدس: القضية الفلسطينية خط الدفاع الأول عنا

ناقش مجلس الأمة في جلسته، اليوم الثلاثاء، قضية القدس وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن القدس عاصمة الكيان الصهيوني.

وأشاد النواب في مداخلاتهم بموقف صاحب السمو أمير البلاد والحكومة الكويتية في دعم القضية الفلسطينية وطالبوا باستكمال الجهود لطرد الكيان الصهيوني من الاتحاد البرلماني الدولي.

وأكد النواب أن الخلافات والتشتت بين الدول العربية لا تخدم القضية الفلسطينية التي تعتبر مسؤولية إسلامية وعربية وإنسانية. واعتبروا أن هذه الجلسة رسالة للعالم أجمع برفض الشعب الكويتي بكافة أطيافه لممارسات الكيان الصهيوني، داعين إلى تفعيل دور المساجد لدعم القضية الفلسطينية.

وشكر وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد المجلس على عقد هذه الجلسة لمناقشة تداعيات القرار الأمريكي وتوضيح الخطوات التي تقوم بها الكويت للتأكيد على موقفها الثابت والداعم للقدس.

وقال الخالد: أوضحنا أن القرار يخالف الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ويمثل إخلالاً بالتفاوض المتوازن في الشرق الأوسط ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف: الكويت أكدت مراراً معارضتها قرار ترمب، مشيراً إلى أنه لا أثر قانونياً لقرار نقل سفارة واشنطن إلى القدس.

وقال: نعمل مع المجتمع الدولي لتكوين ضغط على “إسرائيل” يلزمها بتنفيذ القرارات الدولية.

وأوضح أن قرار ترمب يعد تراجعاً وتعطيلاً لجهود السلام ويغذي بؤر الإرهاب والتوتر.

وأشار إلى الطلب من البنك الإسلامي للتنمية إعطاء أولوية للمشاريع الخاصة في القدس وفلسطين.

وأكد دعم جهود السلطة الفلسطينية لترسيخ سيادتها على القدس وبقية الأراضي المحتلة.

وبين الخالد أنه رغم “الفيتو” الأمريكي فإن قرار مجلس الأمن أمس أكد الإجماع الدولي على ضرورة تراجع واشنطن عن قرارها نقل السفارة إلى القدس.

وقال النائب أسامة الشاهين: القضية الفلسطينية خط الدفاع الأول عنا أمام الكيان العدواني الغاصب.

وقال النائب خالد الشطي: موضوع القدس يحتاج إلى أفعال وليس أقوالاً ويمثلني موقف صاحب السمو الأمير في قمة إسطنبول.

فيما قال النائب الحميدي السبيعي: للأسف لا تتوقعوا منا أن نقاطع الغرب أو أمريكا وخلاف ذلك نحن نكذب، مبيناً: لا نملك إلا الشجب وللأسف الخونة يتزايدون والمتخاذلون يزايدون.

وقال النائب سعدون حماد: نعتبر قرار ترمب باطلاً ويمثل اعتداء على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وأشار النائب عمر الطبطبائي إلى أن الكيان الصهيوني وضع العرب والمسلمين على كفه الأيسر ليتحكم بنا في كفه الأيمن.

النائب خليل أبل قال: ترمب تجرأ على العالم العربي والإسلامي بسبب حالة الضعف التي تعيشها الأمة.

وأضاف: عندما يصبح من يقاوم المحتل هو المعتدي سيكون هناك من يتجرأ علينا.

وأكد رفض الشعب الكويتي وجود الكيان الغاصب الصهيوني.

وأكد النائب خالد العتيبي أن القدس ستبقى عربية ولو كره “ترمب الصهاينة”.

وقال العتيبي: قرار ترمب سقط عالمياً قبل قرار مجلس الأمن أمس لديهم “وعد بلفور” ولدينا وعد الله.

واعتبر النائب صالح عاشور أن الغطرسة الأمريكية و”الإسرائيلية” جاءت بسبب التآمر والتخاذل العربي مع المحتل وهناك من يهرول للتطبيع معه.

وقال عاشور: بدل أن تتجه الطائرات العربية للضرب في العمق “الإسرائيلي” تتجه للضرب في اليمن وسورية والعراق وليبيا.

وأوضح أن المستقبل على يد الشباب العربي الواعد والذين يؤمنون أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

وأبدى النائب نايف المرداس استغرابه من أن أغلب خطب الجمعة الفائتة لم تتناول قضية القدس، مطالباً حث الخطباء على التطرق لها.

وقال النائب عبدالله الرومي: الوضع العربي لا يسر ورغم ذلك نحن قادرون على التحرك إذا صدقت النوايا لمواجهة الازدواجية الأمريكية.

وأضاف الرومي: إذا لم نتمكن من انتزاع قراراتنا في مجلس الأمن فلنتحرك نحو محكمة العدل الدولية.

وقال النائب محمد هايف: لا يخفى على أحد ضرورة العودة إلى الطريقة التي تحرر بها الأقصى في عهد عمر وهي الإسلام وتعاليمه وليس بشعارات القومية.

أما النائب عادل الدمخي فقال: لم ولن نحرر القدس إلا بالإسلام.

Exit mobile version