أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، تأجيل زيارته للشرق الأوسط حتى منتصف يناير المقبل.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لنائب الرئيس الأمريكي، بحسب “الأناضول”.
وقال البيان: إن سبب تأجيل الزيارة “هو العملية المتعلقة بقانون الضرائب الجديد في الكونجرس الأمريكي”.
ويناقش الكونجرس حاليًا مشروع قانون الضرائب، وقد تكون هناك حاجة لصوت بنس في مجلس الشيوخ لإقرار إصلاحات الرئيس دونالد ترمب الضريبية.
وكان من المفترض أن يجري بنس زيارته الشرق أوسطية التي تشمل مصر و”إسرائيل”، اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر، قبل قرار تأجيلها.
الزيارة تأتي وسط ردود أفعال غاضبة بالمنطقة بسبب اعتراف الرئيس ترمب بالقدس عاصمة مزعومة لـ”إسرائيل” القائمة بالاحتلال.
ورفض مسؤولون ورجال دين بارزون، بينهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الكنيسية القبطية الأرثوذكسية، تواضروس الثاني، لقاء بنس، احتجاجًا على القرار الأمريكي بشأن القدس.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا لقرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف باحتلال “إسرائيل” للمدينة، عام 1967، ولا ضمها إليها، عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية “عاصمة موحدة وأبدية” لها.