قال نائب رئيس الوزراء التركي، رجب أقداغ: إن قرار دعوة دول العالم الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي “ربما لم يكن متوقعاً”.
جاء ذلك في تصريح لقناة “أي خبر” التركية، اليوم الأحد، أشار فيه أقداغ إلى أن هذا القرار “قد يمنع تعميق الظلم في القدس”، وكان “حملة مهمة جداً”.
وأشاد أقداغ بالبيان الختامي للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس التي عُقدت الأربعاء الماضي في إسطنبول، بدعوة تركية.
وأشار إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بخصوص الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” كان خطأً تاريخياً كبيراً، يساهم في تعقيد الأوضاع وتعميق الظلم في فلسطين.
وأضاف أن القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت بدعوة تركية، تمخضت عن قرار مشترك لجميع المسلمين ضد الظلم.
ولفت إلى أن القمة أعلنت الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة على أساس حدود عام 1967، وقرارات الأمم المتحدة في عام 1980.
ولفت إلى أن تركيا لديها في القدس الشرقية ممثلية بمستوى سفارة، مؤكداً ضرورة إنشاء البلدان الإسلامية الأخرى سفاراتها في القدس الشرقية.
والأربعاء الماضي، استضافت إسطنبول قمة “منظمة التعاون الإسلامي” الطارئة بشأن القدس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة 16 زعيمًا، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
واختتمت القمة بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، أعلنت فيه الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين ودعت دول العالم لأن تحذو حذوها في ذلك.
وبين أن بلاده قدمت مساعدات بقيمة 4.5 مليار دولار إلى أكثر من 100 دولة خلال 5 سنوات، وأنها تحتل اليوم المرتبة الثالثة في قائمة الجهات المانحة الرئيسية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.