حماس في ذكرى انطلاقتها الثلاثين: القدس إسلامية ولن نسمح بحرف البوصلة

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان ذكرى الانطلاقة الثلاثين، إن مدينة القدس ستظل فلسطينية عربية إسلامية وإن كل محاولات القرصنة والتهويد ستبوء بالفشل.

وأكدت الحركة أن جميع القرارات البائسة لإعلان مدينة القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها، تعتبر قرارات خرقاء لا تلغي حق الشعب الفلسطيني الوطني والقومي والديني فيها.

وشددت الحركة في ذكرى الانطلاقة أنها اختارت طريق المصالحة والقضاء على كل أشكال الانقسام عن وعيٍ وإصرار، وأنها لن تسمح لأيٍ كان بحرف البوصلة، وسيظل هذا الشعب موحداً خلف بندقية التحرير.

وجددت الحركة الدعوة للفصائل الوطنية جمعاء، لرص الصفوف وتحمل مسؤولية الوطن بشراكة وتوافق، على قاعدة حماية الحقوق وصون الثوابت الوطنية، ونبذ كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأضافت الحركة في بيان الانطلاقة أن دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون في خدمة الشعب الفلسطيني وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني، مؤكدة أنّ منظمة التحرير الفلسطينية هي إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه، مع ضرورة العمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية.

وأكدت الحركة أن حقَّ العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، أو منعوا من العودة إليها، سواء في المناطق التي احتلت عام 1948 أو عام 1967 هو حقٌّ طبيعي تؤكدُه الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وهو حقّ غير قابل للتصرّف من أيّ جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية.

وحيت الحركة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والحركات الدولية المناهضة للاحتلال الصهيوني وعلى رأسها حركة المقاطعة BDS.

واستنكرت الحركة إصرار الحكومة البريطانية على تبني الخطأ التاريخي المتمثل في (إعلان بلفور) ورفضها الاعتذار عنه.

وقالت الحركة إنها تتبنى سياسة الانفتاح على مختلف دول العالم، وخاصة العربية والإسلامية وتسعى إلى بناء علاقات متوازنة، يكون معيارُها الجمع بين متطلبات القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني.

مهرجات بغزة

وتنظم الحركة مهرجانا في مدينة غزة، احتفالا بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، يقام في ساحة “الكتيبة” غربي مدينة غزة، وسط مشاركة الآلاف من عناصرها ومؤيديها.

ومن المرتقب أن يلقي رئيس المكتب السياسي للحركة كلمة في المهرجان،  كما سيلقي عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية جميل مزهر، كلمة باسم الفصائل الفلسطينية.

وتأسست حركة حماس، في الـ14 من ديسمبر من عام 1987، على يد الشيخ أحمد ياسين، وعدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة.

Exit mobile version