“حماس” تنظم محاضرة “القدس بين التهويد والتهديد” في لبنان

أكد مشاركون في محاضرة تحت عنوان “القدس بين التهويد والتهديد” نظمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بمشاركة قيادات من الحركة وحشد من فعاليات وأبناء المخيم، هوية مدينة القدس العربية والإسلامية التي هي جوهر الصراع وعنوانه، مشدّدين على أهمية التحرك في كافة الميادين والساحات لنصرة القدس وحمايتها وحماية هويتها ووجودها.

واستعرض هشام يعقوب، رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة القدس الدولية، مراحل تأسيس الحركة الصهيونية وأهدافها السياسية في السيطرة على القدس من خلال المسار الديموجرافي الذي سعى لتطبيقه من خلال استهداف المقدسيين وإبعادهم عن المدينة المقدسة وتهويد المدينة وتزوير تاريخها الحضاري.

كما استعرض يعقوب المحاولات الأمريكية على مدى عقود لشرعنة الاحتلال في القدس الذي بدأه الاحتلال البريطاني عام 1917 من خلال “وعد بلفور”، ثم جاءت أمريكا لشرعنة هذا الاحتلال من خلال وعد جديد يشبه “وعد بلفور”، موضحاً مخاطر قرار ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة الدولة الفلسطينية.

وعن آليات مواجهة هذا القرار، أشار يعقوب إلى أن المطلوب اليوم جهود مكثفة في البعد الإعلامي والثقافي واستنهاض الهمم للدفاع عن القدس ومواجهة مخاطر هذا القرار الذي يراد منه تصفية القضية الفلسطينية برمته.

Exit mobile version