ماليزيا تستنكر قرار الرئيس الأمريكي بشأن بالقدس

استنكرت ماليزيا، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لـ “إسرائيل”.

وقال رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب بن عبدالرزاق، اليوم الخميس: “ماليزيا لن تقبل القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل” على الإطلاق”.

وأضاف في بيان: “بوصفي رئيس وزراء ماليزيا، أدعو جميع السياسيين والمسلمين في بلدي إلى الوقوف ضد هذا القرار”.

وتابع: “بصفتنا مسلمو ماليزيا، علينا رفع أصواتنا بشكل أقوى وإبداء ردود فعلنا وإسماعها للعالم”، حسب “الأناضول”.

ومساء أمس الأربعاء، أعلن ترمب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة “إسرائيل”، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

ولم يقتصر اعتراف ترمب على الشطر الغربي التابع لـ”إسرائيل” بموجب قرار التقسيم الأممي عام 1947 (كما فعلت دول مثل التشيك) ما يعني اعترافه أيضًا بتبعية الشطر الشرقي المحتل من “إسرائيل” منذ عام 1967م إلى الدولة العبرية، وهذا يمثل أيضًا تأييدًا -لم تسبقه إليه أي دولة- لموقف “إسرائيل” التي تعتبر القدس “الموحدة” عاصمة لها.

وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.

ومنذ إقرار الكونجرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة 6 أشهر، حفاظًا على المصالح الأمريكية.

واحتلت “إسرائيل” القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة “القدس عاصمة موحدة وأبدية” لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

كما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادًا لقرارات المجتمع الدولي.

Exit mobile version