سياسيون : الحوثيون أسوأ من الفاشية التي عرفتها أوروبا

بعد ساعاتٍ من انتشار المعلومات المتضاربة، تأكّد النبأ: قُتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. وكما كانت مواقع التواصل الاجتماعي منطلقاً للخبر، كانت مصدراً لصور جثّة صالح وجمجمته، ومقطع فيديو، تمّ تداوله بكثافة، له بعد قتله. 

وبقيت معلومات غير مؤكدة حول كيفية وتوقيت ومكان مقتل صالح تنتشر على “تويتر” و”فيسبوك” بعد أخبار مقتله.

وفيما تم تداول فيديو صالح عبر المواقع والقنوات والحسابات على “فيسبوك” و”تويتر”، انتشرت على “تويتر” وسوم “#مقتل_علي_عبدالله_صالح” و#علي_عبدالله_صالح” و”#اليمن” و#Yemen” و”مقتل صالح” و”#الحوثيين_وايران_يقتلون_عفاش”. كما انتشرت تحذيرات من نشر تلك الصور بكثافة، واحتمال إقفال الحسابات التي تنشرها بحسب سياسات “تويتر” الجديدة. 

بينما كتب الداعية عادل الكلباني “{إن إلى ربك الرجعى} #مقتل_علي_عبدالله_صالح”.

من جهته، قال الإعلامي الرياضي السعودي محمد الذايدي “مقتل على عبدالله صالح… الله يفرحنا بخبر مقتل عبدالملك الحوثي… وتحرير اليمن من الخونة فخار يكسر بعضه”.

بينما كتب الصحافي السعودي عضوان الأحمري “تأكيد مقتل علي عبدالله صالح . وهذا لن يغير المعادلة. الشرارة انطلقت وأشعل صالح الفتيل قبل اغتياله”. فيما قال مراسل “العربية” محمد العرب “اللهم ان عبدك علي عبدالله صالح قتل وهو يقاتل أرذل الناس… اللهم اغفر له وارحمه …اللهم إني مسامح بحقي اللهم اغفر له”.

وكتب الداعية المصري محمد الصغير “#مقتل_علي_عبدالله_صالح بعد سنوات من اللعب على رؤوس الأفاعي والتحالف مع الحوثيين….! اللهم اكتب لأهل #اليمن خلاصا من كل من أراد بهم ضرا وأضمر لهم شرا”.

واعتبر نائب رئيس المجلس البلدي في قطر حمدان لحدان المهندي أنّ “من يشاهد قناة العربية الآن والحزن الذي يخيم عليها، يعتقد أن المقتول هو أحد أبطال الخليج، وليس علي عبدالله صالح الذي قتل المئات من أبناء الخليج المخلصين وقصف الآمنين في جنوب السعودية”.

وغردت القطرية جواهر آل ثاني “مقتل #علي_عبدالله_صالح .. ما أجمل رحيل الطغاة، وما أجمل رحيل “الأمل” عمّن تبقى من الطغاة ..”.

وقالت المذيعة في قناة “الجزيرة”، اللبنانية روعة أوجيه “عند سماعك لخبر #مقتل_علي_عبدالله_صالح بالاستهداف المباشر، تتخيّل مشهد سماعة الهاتف والصوت الذي قال “اقتلوه” وأغلق الخطّ ببرودة أعصاب.. مصير صالح لم يكن يوماً الهمّ، الهمّ هو مصير أبرياء #اليمن وليس بيدنا إلا أن نتمنّى لهم أوامر خالية من بلادة الأعصاب!”

كما كتب المذيع في “الجزيرة” أحمد منصور “مقتل المخلوع على عبدالله صالح هي النهاية الطبيعية لكل طاغية ظالم فاسد ..هذه الصورة هي التي ستبقى منه للتاريخ”.

وقال الصحافي اللبناني فراس حاطوم “خصوم إيران يحاربونها بالبيانات والمواقف النارية فيما هي تثبت مجددا أنها الأكثر استعدادا للحرب الحقيقية #علي_عبدالله_صالح”.

فيما غرّدت الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي “#علي_عبدالله_صالح…. الأشرار تجمعهم المصالح …..وهي تتغير … الأحرار تجمعهم المبادئ وهي ثابتة”.

وقال الكويتي علي السند “في غضون أيام تقلّب #علي_عبدالله_صالح بين أوصاف: مخلوع.. ثم سابق.. ثم مقتول”. فيما سخر الكويتي محمد الوشيحي، مغرداً لقناة سكاي نيوز عربية بالقول “الناس في حيص بيص… والتغريدات التي تجعل علي عبدالله صالح في أسفل سافلين جاهزة لدينا، والتي ترفعه إلى عليين جاهزة أيضاً. في انتظار توجيهاتكم الكريمة، والأمر لكم. التوقيع: الشعوب منزوعة الرأي”.

من جهتها، غرّدت إحسان الفقيه “للإخوة اليمنيين… آن أوان الاصطفاف الشعبي والإعلامي والعسكري ضد مشروع الحوثيين وإجرامهم وفوضاهم وهمجيتهم ونزع السلاح منهم ومحاكمتهم.. إما يتأدّبون ويكون تراب اليمن هو البوصلة وإما يرحلون إلى إيران التي جعلت لهم شوكة ودولة مُحمّلة على رأس طائفي .. #مقتل_علي_عبدالله_صالح”.

الكاتب السعودي جمال خاشقجي، قال: “مقتل صالح، الفوضى العارمة، تهديد المنطقة، الحوثي، التدخل الإيراني، كل هذا الهراء بسبب معاندتنا للتاريخ، معاندتنا للربيع، رفضنا حق الشعوب في حريتها، هل هناك من سيقول ويحي لقد اخطأت، ليتنا أيدنا ثورة ٢٠١١”.

وبدوره قال الأكاديمي السعودي، حمد الماجد: “علي عبدالله صالح الراقص على رؤوس الأفاعي، لدغته اليوم إحداها فمات”.

أما الكاتب السعودي عبدالله الغذامي، فقال: “علي عبدالله صالح، سيحتفل الحوثي، نعم، ولكن الحقيقة أكبر منه، اليمن ليس شخصًا، وليس فردًا، اليمن وطن وتاريخ وعروبة، وليس للحوثي مكان في أرض الكرامة”.

وتساءل الكاتب السعودي زياد الدريس: “والآن، هل سيُحسب مقتل علي عبدالله صالح ضمن الربيع العربي أم الربيع الفارسي؟”.

ومن اليمن، قال الكاتب اليمني عباس الضالعي: “مليشيا الحوثي تعلن رسميا مقتل علي عبدالله صالح، المشاريع الشخصية دائمًا تقتل أصحابها، رحمه الله، ما موقف حزب المؤتمر بعد مقتل زعيم الحزب؟”.

مختار الرحبي، السكرتير الصحفي السابق، للرئاسة اليمنية، قال: “يجب على جميع قيادات وأفراد المؤتمر الشعبي العام والحرس الجمهوري أن يعلنوا استمرار المعارك والانتفاضة والانضمام للجيش الوطني والشرعية لتكون معركتنا معركة وطنية ضد عصابات الحوثي”.

فيما ذكر الكاتب البحريني، محمد العرب: “للتاريخ، السعودية دعمت الراحل علي عبدالله صالح عندما ابتعد عن إيران وقطر، وإيران دعموا الحوثي فقط تذكروها”.

المعارض الإيراني محمد مجيد الأحوازي، قال بدوره: “الخبر الصحيح هو أن إيران قتلت علي عبدالله صالح، الحوثيون لا يجرؤون على تصفية صالح دون أخذ الأوامر من خامنئي وسليماني”.

فيما قال الحقوقي الجزائري أنور مالك: “نهاية علي عبدالله صالح ستغدو عبرة لكل من يثق في حلف إيران وميليشياتها وهذا الدرس الذي وجب أن يعتبر منه كل عربي مازال يراهن على الولاء لمشروع إيراني خبيث لا أمان له أبداً وإن تمكّن يوماً سيقطع رقاب من خدموه قبل الذين قاوموه”.

وقال الكاتب الصحافي ياسر الزعاترة : وسائل إعلام التابعية الإيرانية تتحدث عن مقتل مخلوع اليمن دون جزم، والأخرى في الجهة المضادة تنفي الأمر بحماسة شديدة؛ كأنه القائد الضرورة مشيراً مقتله سيسهل حسم الموقف ضد الحوثيين ولمصلحة اليمنيين، أكثر من بقائه، فهو منظومة مصالح وليس شخصا، والتفاهم مع أتباعه أسهل.

قال الكاتب الصحفي والناشط اليمني مأرب الورد : نحن نواجه أسوأ فاشية عرفتها أوروبا إن لم تكن أخطر وتتمثل بمليشيات الحوثي التي تؤمن بخراقية الأحقية بالحكم والتمييز العرقي وإبادة كل من لا يقبل لها.

واضاف: المجرم الجبان عبدالملك الحوثي المختبئ في كهوف #صعدة يبدو مبسوطا بعد مقتل صالح ولكن عليه أن يتذكر أن معركته كانت ولا تزال مع الشعب اليمني وليس مع صالح حليفه في الانقلاب والحرب وسنسقط خرافة الكهنوت كما أسقط اليمنيون من قبل نظام الخرافة الأول عام 62.

وقال الكاتب الصحافي مهنا الحبيل: مصادر يمنية تشير الى ان رجل الجيش القوي علي الأحمر يتريث في الزج بالجيش الشرعي بعد ان تبين له انكشاف غطاء الدعم لصالح واختراق الحوثي للمؤتمر. 

وتابع : لا أعرف هل سيعاد التخطيط الشامل لوضع الحرب ورد الامر له ولقواته وتخطيطه فما تبقى من جيش وقبائل هو الصامد الوحيد ل #اليمن أمام ايران

وتابع : نعيد التذكير أن هذه فرصة أمام جميع اليمنيين للتوحد ومواجهة الحوثيين للحفاظ على النظام الجمهورية وهوية #اليمن واستعادة الدولة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن وسائل إعلام تابعة لقوات الحوثي، خبر مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، اليوم الإثنين، قرب العاصمة صنعاء.

وكانت قوات الحوثي، فجرت منزل صالح في صنعاء، مع اشتداد حدة المعارك المستمرة منذ أيام في العاصمة اليمنية.

وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها جثة الرئيس اليمني السابق صالح.

وقالت مصادر إن صالح قتل خلال تواجده مع قيادات حزبه في بلدة سنحان قرب صنعاء.

Exit mobile version