محتجون في السويد يطالبون بوقف إبادة الروهنجيا في ميانمار

شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، أمس الثلاثاء، مظاهرة احتجاج على “الإبادة الجماعية” التي تتعرض لها أقلية الروهنجيا المسلمة في إقليم آراكان (راخين) غربي ميانمار، على أيدي الجيش وميليشيا بوذية المتطرفة.

وتجمع محتجون في ميدان “سيرجيو تورغ”، تلبية لدعوة “لجنة دعم الروهنجيا”(منظمة مجتمع مدني بنجالية)، وبدعم من جمعية “الروهنجيا” السويدية.

ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات مكتوب عليها عبارات منها: “أوقفوا الإبادة الجماعية في ميانمار”، و”أوقفوا قتل المسلمين في ميانمار”.

ودعا المحتجون إلى سحب جائزة “نوبل ” للسلام، التي حصلت عليها مستشارة الدولة في ميانمار (رئيسة الحكومة)، أونغ سان سوتشي، عام 1991م، وذلك بسبب أسلوب تعاملها مع مأساة الروهنجيا.

وندد رئيس جمعية “الروهنجيا” السويدية، “أبو الكلام”، في تصريح للأناضول، بـاستمرار ممارسات العنف ضد الروهنجيا.

وأعرب عن شكره لدور الشعب التركي، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مساندة الورهنجيا، وأشاد بالدعم الذي تقدمه وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا).

وكانت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت والستروم، التي زارت ميانمار وبنجلاديش، الأسبوع الماضي، قالت، في بيان، إن أكثر من 600 ألف شخص من مسلمي الروهنجيا تعرضوا للعنف والتحرش، منذ أغسطس الماضي.

وأضافت الوزيرة السويدية أنها شاهدت المنطقة التي يعيش فيها لاجئو الروهنجيا، وأنهم  يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة “مجازر وحشية” ضد الروهنجيا، ما أسقط آلاف القتلى منهم، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، إضافة إلى لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنجيا “مهاجرين غير شرعيين” من الجارة بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.

Exit mobile version